الاثنين، 16 سبتمبر 2013

هواي وقهوتي،!




تسربل فيّ ولا تعانقني أيّها الأحمق،
لا تضمّني،وابق على شفا عناقٍ
عذّب تلك الرّوح حتّى تكاد تشهق الأرض من تحتها.
أريد وشمًا لا يبهت،ولا يمحى،فموائد المساء جائعة،ومشافي الوجع المقدّس مغلقة،أوجعني، ولا تشاف.
توقف عن التّحديق ودوّن في كفّي ما تملي علينا ارتعاشاتها

كيف حال العشب،
لوأخبرتني،كيف هي السّنابل،

أعلم أني جبانة... نعم،
 وأخشى الاعترافات المثلّجة،لو ترى الفارق بين كتابتها والهمس بها في أذنك الصغرى.!
أحمق،كن الصرخة وإن كانت همسًا،
كما فعلت في المرة الساحقة،حين قلتها ،مزّقت بها بكارة السّماء،
فالكلمات الّتي تذرف عند شحّ القول،وعند شحّ الهمس،هراء،
الحب لا يكتب.
يا هواي،وقهوتي،
أو تعلم،إني عرجت شهيدة حينها.؟!
لم تشهد العتمةَ حين كنت تملأ المسافات وقلبي بالضوء.

أحبك فكوني شهيدة تتكرّر
أنّى لقلبك الجسور أن يفهم صمت نبضي،
قلت لك،
شهادتي خارج أرض الكتابة،أنا شهيدة الصّوت ... النداء،
حين تقولها تغدو طفلًا يتخلق في صدري،
تصوّر،

يمزّقه فألدك من صدري،لست مثلهن فقلبي رَحِمي.
هل تفقه سرّ تحالف الشيطنة مع رؤوس أصابعي الخالية من الرّشد.؟!
لا تقل جنونكِ.
ستصلّي حروفك وحدها الليلة لله

فأخبرني،
ولا تكن
كمن دشّن صدره وأندفع جنوبا

هل معك قماط،أضمد به الشق،.؟!

أحمق ،
يا إلهي ما أكثر أخطائك
إن السّرّ في اشتهائي المتطرف أحمق ،أحمق ،وغد
لا تتأخر مهبولة بك انا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق