الاثنين، 4 فبراير 2013

قراءة قصيرة في كتاب تسريد الذاكرة "شجرة الليف"للكاتب محمد العامري

قراءة قصيرة في كتاب تسريد الذاكرة "شجرة الليف"للكاتب محمد العامري،الصادر عن دار فضاءات للطباعة والنشر عمّان الأردن.
 جاء في الصفحة 7 تحت عنوان رعشة الشلال.

"من هناك أبدأ حيث مرتفعات القرية التي تنشغل بصوت الشلال الهادر الذي يمارس طقسا جنسيا في كل يوم خميس مع مجراه المنحدر من أعلى سد زقلاب حيث حرارة الأرض لا تختلف أبداً عن جوف بندقية تعبت من قذف البارود."


مما يلاحظه المتلقي "القارئ أن للكاتب ذاكرة طينية رطبة،ولعلها أكثر الذواكر  خصوبة لدى أي كاتب،حيث يحتفظ بالحدث كأنما الآن حصل.

يمكن رصد المعاني المختلفة السائدة للهوية في المجالين الاجتماعي والسياسي, ففي الغرب بشكل عام  يضعون الهوية مقابل الإيديولوجي, وكنقيض لها، فحينما تقول "هذا الإنسان إيديولوجي", فإنك تقصد أنه يتقيد بمنظومة أفكار وأهداف ثابتة تحدد مواقفه العامة سلفاً, كالوطنية والقومية والدين.وهنا يظهر الكاتب وعيه الكامل بثقافة هويّته ،وكيف يحاول أن يكيل فيحول  المعيار إلى معيار  انتمائي جغرافي وديني كما يوضح النقيض أنه ليس انتماء تحزبي،وهذا أجمل ما أبرزه الكاتب الأديب محمد العامري في كتابه سردية الذاكرة"شجرة الليف"

كتاب كنتُ لأسميه ذاكرة الطين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق