الخميس، 31 يناير 2013

سعيد


سعيد،

جندي الجبهة،حبيب البندقية الّتي ما علّمته سوى أن يشم البارود الحار بعد كلّ شدّ واِنفلات رصاصة،كالأفيون المضاد للخيبة،كان كلّما فشل في أداء دور القادم من الجبهة،كان يأتي بكامل الأناقة،حليق الذقن عطره الفواح يسبقه ليحجز له مقعدا في المقدمة،إلا أن رائحة البارود كانت تظل سيّدة الموقف،تغلب على عطره الرخيص ونظافته البادية لم تفلح في إزالة رمال الأكياس الواقية على حواف الخندق ،العالقة تحت أظافره العريضة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق