الأحد، 20 يناير 2013

المركز الثقافي العربي،عمّان



 
كان هدفنا الرئيسي من هذا اللقاء هو خلق حالة من التجسير الحقيقي والتفاعل الايجابي بين كافة الضفاف والأطياف العربية، القادر على تفعيل دور الادب الفلسطيني فلسطينيا وعربيا من حيث  أصبحت مسألة إثبات الوجود أو الذات ضرورة ملحّة لدى الأديب الفلسطيني بعد امتلاء معدة أوراقه بالشيء الكثير من الحروف والمعاناة وبعد إخراس القلم واِخضاع الفضاء في الداخل الفلسطيني وإيهامه بأن الوضع من حولنا آمان ومستقر،وهذا ما هو غير صحيح،بالإضافة إلى الواقع الشبه ثابت تقسيم الشعب إلى فئتين عريضتين نشأ وتوافرت له العوامل للحفاظ على "الرابح ،والخاسر"
وحتّى لا تتوقف مهمة الكاتب والأديب على كتابة نص أدبي بل لتتجاوز بيت الشعر إلى بيت الانسان ،ويتم استغلال السلطة التي يملكها الأديب على القارئ ،وهذا لأن الحوار قوام الأدب وفي غياب القارئ يضيع الأدب،لذا يتوجب على الأدباء استقطاب القرّاء وحثّهم على ما يرونه صحياً لمجتمعهم وقضيتهم من خلال النص ،إلى جانب إجراء لقاءات حوارية بين الكاتب والقارئ،وهذه مهمة تتطلب فهماً عميقاً للذهن"ذهن المتلقي" حتّى نتمكن من تحقق أكبر قدر من المكاسب على جميع الصعد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق