الأحد، 20 يناير 2013

توحيد الهوية الثقافية العربية الفلسطينية


قال الأحمق جدّي "الألماني برتولت بريشت""قال: لا يمكن لمجتمع أن يتواصل طالما كان منقسما إلى فصائل متحاربة."سرقتها منه باسم جدّي.

أدى القبول العام لظاهرة"التقسيم"إلى تطبيق نظام انشطة اِجتماعية وأدبية "ثقافية"حقّقت نجاحا في سبيل توطيد ذاك التقيسم،
لذا مهمة الأديب اليوم هي معالجة الظاهرة التعبيرية الخاطئة ووجه الهوية الفلسطينية في النص الأدبي،مع عدم التقليد الفاضح.
فلو تلاحظون أن لا ملامح واضحة للإنسان الفلسطيني  في النص الأدبي ،بمعنى آخر لو قرأنا نصاً أدبياً  دون ان نعرف لمن يعود النص لن نتمكن من التعرف على جنسية أو هوية الكاتب،بينما لو نظرنا إلى أدباء من دول أخرى سوف نجد بان ملامحهم هوياتهم الجغرافية  تظهر من خلال النص وذلك دون  الاِستعانة حتّى بعنوان الكتاب أما الكاتب الفلسطيني فيظهر انتماءه الجغرافي الحزبي أكثر من اِظهاره اِنتماءه الوطني.
وعادة ما  نقرأ الشتات الشاسع في الأدب الفلسطيني  ،وهذا لأن الكاتب الفلسطيني يخفي ملامح الآخر  في النص  بقصد أو دون قصد،مما أربك وحدة الهوية الأدبية  الفلسطينية وشكلها الحقيقيين وبالتالي فهي مغيّبة عن العالم العربي وعن الفلسطيني بشكل خاص،في حين يجب أن نقرأ رسم ملامحنا في كل جزء من النص.
القلم الفلسطيني لديه مايؤهله للإبداع على مستوى العالم أجمع ينقصه فقط الفضاء،فإذا كانت "الحكومة" لا تمنحنا هذه المساحة مع تهميش دور القارئ فلنعمل نحن على خلق فضاءات خاصة بنا مع حث القارئ بكل الطرق المتاحة  ضمن حدود ما يحترم المبادئ العامة واحترام الزمان والمكان على القراءة لنوفّر وسيلة للعبور إلى بقية الضفاف.
فألقوا القبض على القارئ لنطلق حملة للتواصل بين الشعب الفلسطيني في كافة الضفاف لتدارك التقسيم والحد من الشتات قدر الإمكان لنقرب وجهات ىالنظر ونعمل معا من أجل هدفنا الكلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق