الخميس، 6 سبتمبر 2012

وإني أحبُكَ

أحبكَ إني أحبكَ،

نكهة لقهوتي ورجلاً لعمري وسيّداً كــالماء للسواقي.
وإني أحبكَ مثل حرّية زهرة الشيطان للمحميّة، وإني أحبُّ
أن تفاجئني كــقطرة ندى سقطت فجأة على حين فتق ضوء فجر على خدّ قرنفلة صغيرة بحجم نجمة الصبح،فأرتجف من حضورك كرجفة جناح فراشة للتو فتقت شرنقتها الحريرية فمزّقتها كمن قدّت قميص يوسف من قُبل.

وإني أحبُكَ





إني أُحبُكَ فخلّصني من آثر الحمق دون أن أكلّف نفسي مهمّة البحث عن مكاننا إلى حافة الرّصيف،تبرأ من ماضيكَ المشاكس،وتعكّز لركوب سكّة الوقت لأني أُحبُكَ،عند كلِّ التفاتة تلتفتها تأهباً لخيْت قبلة تدوم حتى آخر الشعور،حتى تصبح جريحاً أو قتيلاً،
وإني أُحبُكَ وعيناي مفتوحتان على باب السفر.

قارب حبيبك حتى ينال منك بعض حاجته،هل أخبرتك،إني أُحبُك.؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق