السبت، 1 سبتمبر 2012

هكذا ودون مواربة.!






في القدس زمرة شرفاء تصعلكوا زمن الرّدى،في القدس عود سلوم يرتل"سنعود يوما يا أمي،ويويا يا أولاد حارتنا يويا"وأبيض الرأس تعب إبراهيم ويوميات التعب والغبار،في القدس حكايات الجدات والسلحوت يمازح القواسمي،وزيتون لا يملّ وما ينفكّ يجلد المحبرة بصفحات بيضاء.في القدس أسراب حمام،في القدس يصدح صوت المؤذن كل صباح وكل عشاء وتطير الغربان.





قيل أن لكلّ علمٍ عقلانيته،وأنا أقول أن لكلّ علمٍ زاويته المتخصصة في عربة العقل،ما هي عقلانية المحبة،الحب،وهل من الممكن أن يخضع الفعل لمنهجية عقلانيته أم أن العقلانية تلائم نفسها حسب منهجية الفعل.؟






سوء فهم وما يستتبعه من شجارات وإغلاق أفق الإحتمال "على "والصبر، يفتحان أفق التأويلات والتّحريف والزيف،مما يسيء بالدّرجة الأولى للإجتهاد والمحاولة.






هذي البوم أفاقت على غصن شاهق في أول شهيق لأيلول.وهذي أنا أفيق كل يوم على شهيق خذلان يشبه العيد لكثرة ما رجع رجوعاً إلى القلب،تماما كما دورة الدم.





هاكَ دمي،رشفة وليدة، رشفة،رشفة،مثل عصير التوت المُثلّج،كما كأس نبيذ معتّق في برميل حنين قديم.




لا يمكن دور الحب في تتبع الحركات والهمس لك،الواقع يكشف دور التكرار في اكتساب الحِس فلايمكن إنكاره أو التخلي عنه.

نسيت وما أنساني إلا الشيطان:لحظة السقوط حقنوا الوريد زمناً طويلاً بحمق القبيلة.






مائدة.

أفرأيتَ،إن متّعنا الحنين سنين،وإن سطوة العطر النديّ أدهى وأمر.

ما أغنى اللقاء ما كان يمتع،ولا أسمن من أنين،فما خطبُكَ إيها الرّاحل إلى حين.؟




مغامرة.

بدء الرّهان بحد ذاته مغامرة كبرى،ومغامرة أكبر الإستمرارية في غمرة جماعة مشاعر مكتظّة بلفيف شوق،والإستمرار على نحو مُعين وسط تزاحم الحنين في مدّه وجزره مدّة طويلة،مغامرة.







دمي زهر أيلول تفتَّح في أوردة التاريخ،ليحشرنا الخريف في درجاته الصّفراء،هنا مروا من هنا عبروا،ويعدم الخريف تحت غيمة سادية،يا ويلتي غيمة سوداء ومطر أحمر.!






أنت لا تدرك معنى أن تموت الدقيقة تلو الدقيقة،ولا تدرك نحيب الساعة على موت دقائقها الحزينة في انتظار الموعد.لذا فإن الدهشة تغادرني حين تغادر حانة الهمس آخذا معك بقايا الهمس وأثر الهمز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق