الاثنين، 9 يوليو 2012

غسان

الله يرحمك يا ستي كانت تقول: "إتعب اقدامك ولا تتعب لسانك."
طيب يامن أورثتني الحمق ماذا يفعل من لا لسان له سوى قلم.؟

وإلا هي ما كانت على زمانك...



(الفكر اليساري لم يؤمن)
موضوع مطروح للنقاش في موقع آخر،مختصره أن صاحبه يكفّر اليساريين حسب فتوى لم يذكر مصدرها،وبعد إصرار على جلبها مني"الحمقاء" جاء يغرد قائلا"مصدرها الأزهر.

نص الفتوى

الاتجاه اليساري لشخص مسلم أنه لا يؤمن بوجود الله، وبالتالي لا يؤمن بكتب الله ولا برسله ولا باليوم الآخر. فإذا ثبت ذلك لشخص مسلم فهو مرتد عن دينه في نظر الإسلام، ولو كان يقرأ القرآن وجميع الكتب السماوية. وحكم المرتد أنه لا يجوز أن يتزوج بمسلمة، وإذا كان متزوجا تطلق منه زوجته ولا تحل له، ولا يرث ولا يورث. ويكون ما كسبه من مال سابق لورثته المسلمين، وما كسبه من أموال بعد الردة يكون ملكا للدولة. واتجاه هذا الشخص وأمثاله يكون عقيدة ودينا وليس سياسيا فقط. فأما عن علاقتك بها فلا تقطعها، فلعل الله أن يردها عن غيها.
لجنة الأزهر\ ربيع الأول 1408هـ

........................نهاية الإقتباس.............................................

طرحت عليه تساؤلا فلزم مثل محاورنا الثاني والستاؤل:
بحكم اقامتي في حيفا وعملي في مراكز صحية يهودية وأتبع خلال عملي قوانين نظامية لكيان صهويني فهل يجعل مني هذا يهودية مثلا.؟ !!!!مجرد سؤال أحمق أليس كذلك.

هذا يعني أن من يتبع فتاوي الأزهر يتبع جميع الفتاوي الصادرة عنه،وحسب معرفتي أن الأزهر أصدر فتوى بإقامة جدار وإرضاع الكبير وزواج المسيار"العرفي" وشرب الخمر للحاكم وعديدة هي الفتاوي الصادرة عن شيوخ البلاط،فلا بأس إن كفّرت شيوخ البلاط الناس،الم يقلها فرعون من قبل،أنا ربّكم بأعبدون.
أعلم أنني سوف أتهم وأكفّر ولكن لابأس حسابي عند ربي،وبالتالي فهو كفّر جميعنا،لأن ليس على وجه هذه الأرض بشر بغير نواقض تفسد عليه دينه.


كان جار لي من كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
وهي حركة معروف عنها أنها تنظيم يساري
فكرتنا دوما عن أعضائها أنهم شيوعيون منكرون للذات الإلهية

تأتي الإنتفاضة يطارد يوسف ثم تغتاله قوات الإحتلال
وعندما عثروا على جثته وجده بجانبه القرآن الكريم

فكيف يمكنني أن أكفر الشهيد يوسف رحمه الله؟؟!!!

...........................نهاية الإقتباس..............................
لا بأس يازهراء كفّريه وكفّري أبو جهاد وغسان"التكفير صار متاحا للجميع،والدين حكرا على أصحاب الصوت الرفيع والوطن للراسخين في الفراش.

تعاطى الوطن كجرعة مخدّر،ففقد يقينه،ثم تعاطاه كــامرأة حسناء حد الزّلة،ففقد كامل الحياء،ثم جلس وأعتدل،فكر ثم قرر،.أن من استطاع منكم الباءة فليتزوج،ففعل وتعاطى الوطن كرصاصة موت باردة.

عندما مات قالوا:كان كافر.


انتقاد الفكر اليساري اليوم بالذات له أبعاده،ومن لم يدرك الأمر فليضع عيناه على طاولة ويغادر إلى فراش الطمئنية،فلا نامت أعينكم ولا أنتم تهنئون،إنه شهيد المحبرة وقلم، طاب حيا ويطيب إن شاء الله له ميتا.

نمْ قرير العين ،نام ملء جفن الليل غسان،إنكم في الحياة الدنيا المفسدون،وإنه مئذنة.


تسجيل مواقف.

عندما نناقش متعصبا لرأيه فهذا مضيعة للوقت.وعندما تقفون في الخفاء خلف ستار تهامسون وتداولون التهم الباطلة في محاولات فاشلة لجعلها فتوى شرعية،ثم تخرجون على الناس بنياشين تلقون عليهم مواعظ في الأدب،فهذا يعني تسجيل موقف يصب في صالح النيشان.في النهاية مكافأتكم الكبرى تبقى نيشان،ومكافأة من دافع عن الحق في الوقت اللازم شجاعة فضله الله بها عن سائركم.

في مثل هذا اليوم نامت فلسطين بدون غسان،لن أنام ليلتي هذه بدون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق