السبت، 16 يونيو 2012

عطر الورد!!!




قبل الخوض في غمار هذا الخطر والتقطيع الدسم لأوصال معتنقي ديانات الغياب والإساءة والاستغلال  مثل عجائز السوء،أود بادئ ذي بدء أن أرسل إلى أولئك المتلمظين المتمنطقين بفواتير مقايضة تقايضهم العمر مقابل كل زجاج عطر كُسّرت.

قف يا عطر الورد ألا يستحثّك الشوق لتفي بالوعد؟
قف يا عطر الورد جفّف الدماء الفاترة وامسح عن وجهي،
أنفض عني غبار الوعد  وأنظر إلى الجرح الغائر في جبهتي

هل يزعج حديقة مسائية سوى جلبة وضجيج وقع أقدام ثقيلة...! قلت لك :إن لساني أصلع ولستُ أملك حيلة أو وسيلة لولوج حبّك الـــــ تحت بنفسجي،ولستُ أملك لنفسي شفاعة من عطرك المنثور كوشاية بلا ترتيب،كــرذاذ المطر حين عتق الصبح ضوء الفجر.

تائهة بين رذاذ المطر ورذاذ عطرك المتحرّش يرعب طاولة مندهشة وَجَدَتْ نزاعاً عنيفاً نشب بين لوعة المقاعد لدفء أجسادنا وشوق الفناجين للشفاه،ثم تحاول جاهدة بلوعة لملمة التفاصيل الصغيرة التي أسقطنا أرض الخلاف.

قف يا عطر الورد وهيئ  لي قرينا سبِّبهُ لي من حيث لا  أحتسب له،لعلّ تقتلني أو أهتدي به إلى مثواي الأخير.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق