قيل :"الحاجة تفتق الحيلة"! .
مددت إليه يدي فأعتمد عليها حتى استولى ونال من الوجد عشقا .
وقفت بين الغدر و الوفاء برهة من العمر، يغالب أولهما ثانيهما حتى غلبه، فأيقنت أنه فقد كرامته، و أنني لن أجد بدّاً من أن أهجره.
لذا سوف أجد حيلتي و أجعلها رتقا أرتق بها ما فتقه عطره، و صمّمت النفس على ألا يجدد لي مرآه حزناً كان في القلب كميناً، و دفيناً بين أضلعي.
أذكركم و أذكر نفسي أن لا تأمنوا إلى الغرباء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق