انحراف !
ينحرف بي الشوق إليه نحو الوسائد لأجدها باردة كما وجه الموت،
فينحرف ابن الأرض عني نحو الخزامى ينقصه العود فلا يعرفه بالأسماء الحقيقية ،
ثم تمتم بين خبايا الملايات :
صحيح أنني أشتاق إليها ملء فمي ، لكنه ليس البعد من حال بيني و بينها ، إنما تقصيري و العجز ،
كـــزهر اللوز كــمذاق الاجاص سكّره لا يذوب في فمي ،كــمزاجيتي تدور من جنب إلى جنب ، يا منتهى دنياي من لي بدفء احتراق الصنوبر ؟
ثم وشوشت لنا الخبايا:
منتهى الأشياء هو أجمل ما فيها و ألذّه و أعذبه،
هي مثل اللقاءات الأولى تنطبع في الذاكرة ولا شيء يغيرها أو يمحو طعم المذاق ، إلا منتهى آخر يكون امتدادا لمن سبقه.
هي مثل اللقاءات الأولى تنطبع في الذاكرة ولا شيء يغيرها أو يمحو طعم المذاق ، إلا منتهى آخر يكون امتدادا لمن سبقه.
بيني و بينك يا "هـ الفنجان" ما لا يدركه كل شارب و ما لن تقرأه قارئة غجرية.
و تغيب عني و عنك أشياء مني و أخرى منك ،
فأنا أحتسيك ولا أدرك آلام منتهاك،
و أنت يغريك اشتهائي لك ولا تدرك آلام الاشتهاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق