الاثنين، 13 فبراير 2012

انحراف !


انحراف !

ينحرف بي الشوق إليه نحو الوسائد لأجدها باردة كما وجه الموت،
فينحرف ابن الأرض  عني  نحو الخزامى ينقصه العود فلا يعرفه بالأسماء الحقيقية  ،

ثم تمتم بين خبايا الملايات :

 صحيح أنني أشتاق إليها ملء فمي ، لكنه ليس البعد من حال بيني و بينها ، إنما تقصيري  و العجز ،

كـــزهر اللوز كــمذاق الاجاص  سكّره لا يذوب في فمي ،كــمزاجيتي تدور من جنب إلى جنب ، يا منتهى دنياي من لي بدفء احتراق الصنوبر ؟

ثم وشوشت لنا الخبايا:

منتهى الأشياء هو أجمل ما فيها و ألذّه و أعذبه،
هي مثل اللقاءات الأولى تنطبع في الذاكرة ولا شيء يغيرها أو يمحو طعم المذاق ، إلا منتهى آخر يكون امتدادا لمن سبقه.

بيني و بينك يا "هـ الفنجان" ما لا يدركه كل شارب و ما لن تقرأه قارئة  غجرية.

و تغيب عني و عنك أشياء مني و أخرى منك ،
فأنا أحتسيك ولا أدرك آلام منتهاك،
و أنت يغريك اشتهائي لك ولا تدرك آلام  الاشتهاء.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق