الاثنين، 9 يناير 2012

مقتل !


أنفقتُ كلّ مدّخراتي و ما أستطيع إليه سبيلا في سبيلك .

أما الآن رُفِعَ عنكَ حمقي.

( أُحِبُكْ)  صرتُ أكره سماعها لو تعلم،

 فوضوية  تخرجك من  ثقوب  الذاكرة من وحلها  إلى وحل الآهات،في لحظة بدأ  الألم يؤتي  ثماره،
أكرهها لأن أحداً لا يملكُ أن يُحِبكَ كما يجبُ أن تُحب!




شخصيا قررتُ قبل عام ابتلاع التاريخ المغبّر ،و الآن قررتُ أن أفرغ رأسي من كافة الشوائب العالقة به ،  اتخذت العديد من القرارات بعضها خرج إلى نطاق التنفيذ و بقي بحوزتي البعض الآخر  و حفنة أفكار أقلّبها ذات اليمين و  ذات الشمال ، أنت واحدة من بين تلك الأفكار العالقة إلا أنني قررتُ اليوم و عزمتُ على تنفيذ الآتي:

أولاً : سيتوقف العقل عن التفكير بأي شيء له علاقة بك.

ثانياً : لسوف أبيد أبجدية وجودك .

ثالثاً : أُلزم نفسي باستخدام عضلات النسيان حتى أمارس عليّ  محو الذاكرة  للحصول على ( ذاكرة أميّة ).

رابعاً : سأقتلك بكلمة و فِعل ( شكراً ) و ( صمت  ) .

خامساً : الفرق بين اللقاءات الأوروبية  و العربية في الحب , أن النطق  بمفردة ( أُحِبُكْ )  تعني لدى الأوروبيين بداية مسيرة الحياة مع  الطرف الآخر , بينما تعني للعرب بداية الجولة الانتهازية


و صاحت قدماي ألماً و  الآن و قد أفرغت كل ما لدي و انتهيت منك  و بدأت هذه الفكرة تؤتي ثمارها ، راجعت ذاكرة الأمس فلم أرَ سوى  كذب يتبعه عنقود كذب و يليه عنقود آخر ، 




لم أعد أتذكر شيئاً مما كتبت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق