السبت، 23 يوليو 2011

كف !

 
 اللوحة للأستاذ  Abdulrasool Aljabery من العراق 
 
هل ستمسك كفي ذات يوم كـــــي  تقطر من بين أصابعي خطاياي و ذنوبي..؟! 
هل ستهديني عشر  فصول  للحب  و صهيل القوافي..؟!
فتاريخنا كـــالسواقي يعيد الماء إلى الماء, و نحن مازلنا نحاول نفض الغبار عن الغبار, هل سبق  أن أخبرتك  أني أخجلُ من النظر إليَّ في المرآة..؟
أخشى انعكاس وجهي المشتاق للعناق , أخشى أن أتسرب من النظرات كــتسرب الرمال من بين أصابعك,أخشى أن تعيدني المياه إلى قاع البحار,
لذا أوصيك   أن تصيبني الحنان  حنان , ترفق بي أيها الساكن بين الضلوع ,
أظنني يا رحيقي سأرتعش في قبري إن أنتَ مررتَ ذات يوم فوق التراب ,
أغا ر من رذاذ المطر إن لامس وجنتيك , أغار منه لأنه ينافس حبات العرق المتصبب فوق جسدي المرتعش تحت سطوتك ، آويني إلى الصدر  وداوي جرحي المكلوم   كي  أستند إلى يمناك و تتراء لي جُلُّ حكاياتي , فأنتشي و تُجبلُ روحي و أحيا من جديد,
يا من أعطشتَ وريقات الزهر ،  يا رحيقي   قد هرم  الحلم و لم  ينضَبْ
و فاح من جنباته  عبير و نشوة أيقظت الإحساس بالمتناقضات داخلي بين ماض يمتد بظلاله  لا أعرف هل ليحميني من قيظ أيامي أم ليسد الأفق بغيم عن غد مجهول .....................
يا أنتَ يا أنتْ
يا طعنة الكبرياء في خاصرة المذلّة ..يا شوكة في حلق السائلين,
مددتُ اليك يدي فإذا بالحب أتيت و أطفأتَ لهيب ثورتي  و غدوتُ  كــــلحنٍ يراقص تراتيل جنوني ،
و رتل معي ، ,
يا مصباح عمري بتُ أحياكَ و غيرك دخيل على أوردتي,
   اتركني أطوف في عالمك اللازوردي  أزرعك زنبقة في حديقة بيتي,
أهديك وشاحا  مغدّقا  بالياسمين كمداد  وجود من حيفا إلى حيث أنتَ








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق