الجمعة، 8 يوليو 2011

نكاية !



و أخيرا سأقطع حبل الجراح من أوله حتى آخر الشعور  ,

نكاية بي 
 بعدما أصبحتَ عبئا فوق الطاقة ،  أقسمت أن أحبك أكثر ، هكذا جاء القسم بعد ليل طويل ، وجدتني أتلذذ في عذابك فقلت أجهز عليَ قبل أن تنجز ، ففي الحب ليس ثمة أبواب موصدة ، في الحب بوابة واحدة شَريعَةٌ ،  ما عليك سوى أن تعقد صلات  معها ،كي تأكل الوجبات الصالحة منه ،

نكاية بالمرايا  ،
 منذ ثَبّتُ فيّ نظراتي الكابية الملحاح شبَّت بي رغبة عنيفة في أن أصفعنّ  الوجه في المرآة ، كانت على وشك الوشاية بوشوشات نيسان  و بقايا ذكريات عالقة في أردان الأغنية  و وجدتني أتلذذ في غيابك  فقلت أُجهزني قبل أن تُنجِز ، و بذلك أتجرع عذابات تمنحني لذة أزلية وفرصة  أجمع فيها   ما بين  الضباب و المطر  وهكذا تطويني،

كل فصل يحاولون غرسي من جديد ،كم صرت أشتاق أن أتهيأ لشق أثلام الحقول طولا وعرضا ،و أتقلب في باطن الأرض بحثا عن طاقة أشقها ، و أنمو كــما ينمو الحنون ، أن يلفني التيه بعد شتاء و ألامس سحاب تطرفي ليصلني بالجنون المطلق ،و أشنق بالعذابات و أطويني و أحرق حزمة الأوراق ،
لذا  ..
نكاية بالصيف  ،
 لن أزور البحر  و لن أبوح له  بأسراري  هذا العام ،  فقد اكتشفت  أني لا أطيق الأمكنة التي يتردّدُ عليها العابرون  و أخاف على مزاجي أن يصبح نزقا هشا ،و لأن الزمن لا يذكر القاذورات و فضلات الأطعمة الملقات على أرصفة الأرواح المتسكعة في العتمة  البغيضة ،

 نكاية  بالفرح  ،
لن أمر  بالحي القديم ،  كما لن أبدل ثوب الأوجاع  و لن أسكن الأوطان التي لا تسكنني ،
  و بالتالي لن ألقي التحية على الراحلين  كي يصرعنّهم الصدود ، و أحرق لفافات التبغ بنهم و لذة شديدة تؤوق النفس إليها  في لحظة غابرة   تجيء مباشرة بعد الرحيل ،

تخيّل تجف الروح بعد ارتواء ، ، تعال و أقم تحت جلدي ، خذ نفسا من أعماقي و ارسل الدفء إلى أوردتي فمذ عرفتك صار الصقيع يلازمني كــظلي ، ازرعني في ياقة القميص خذني بدلا من عطرك ،كـــي أغوص في قميصك خجلا من الخطيئة ...و اتقاتل مع النوم و أدور في مداراته بحثا عن غفوة ، أنا الشقاء بعينه يا هذا ،
لذا ....
نكاية  بالملل ،
سأفتح الشبابيك و أترك لها و للغبار  حرية العبث بالأوراق و بنظافة الأحذية وكي تُغبّر الأرف رفا رفا و تلهو قليلا بأفكار  متسابقة  و يبقى المضي بدافع كسر القيد  الخاضع لبقايا أيام انتظار  ممتدة من بقاع الوجع إلى انتهاء الآهة ـ

نكاية بالوهم ، 
تأبطتني  مدة تكفي لأن أبقى عمرا محاصرة   من قبل تجلِّيات  ليس لها وجود إلا في مخيلة مخاتير  الوهم ،

و       
















 نكاية بالعمر  سأزوجك للريح ، 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق