الخميس، 7 يوليو 2011

فدوى لك ، ،


يا طِعِّين أَظاعِنٌ أَنت أَم مُقيم ؟
آهٍ  مني  كم عَذّبتُني في التنزيل و إقامة موضع الفاعل بعد الطّعنِ ، و أسرفت  من أجلك عمرا  و أنا كـــالمتَقَهِّل   فقيرة  إليك ، آهٍ مني من شهقات الصَواري  وصوتك في  الليالي يَفصِدني   عني ،  
كلما راودوا الحديث   عن المدفأة  قلتُ : إلا هو إلا هو   يهرع سريعا إلى الأعماق يرفع فاتورة الدفء ويكبر حجم البرد صيفا كان أم شتاءا لا فرق كل  الفصول معه سواء ،  
بينه و بين الغياب قاسمٌ مشترك ( الافتراض )  أفترض حضوره  بضم زمرة الأحلام في طرف عين   فيفتعل الغياب حتى في الافتراض  و يجيء بعد عام كــالثلج  يطفئ  نار الجرح و يجعل آخرا  موضعه،
حبيبي صباح الخير  بسيطة سهلة عذبة تأْخُذُ العينَ من نوم إلى نوم و  الميم بكل الكسل الذي في الكون مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ    تتمطى  بين الصحو و ضده  تستبقيك بين المخدة  و بيني و كل الأضداد تداهمني  في آن، و أضمك إليّ بعفوية و قسوة  عميقة أنثر على صدرك  أشيائي  و أخشى التحقق في يقظة  عابرة ، وسريعا أهرب من دفء الفراش إلى صنبور الماء  المفتوح أغسل عني بقايا الهمس و اللمس ،
لا تحاول  ما بيننا شفاف تهتكه  النوايا السيئة و إن الطوفان لمدركنا لا محال  ، أنا حزينة حد الألم و مشتاقة حتى الوجع ، لا تقل عدتُ لأجلكِ ،  لا تدعي البقاء لا تفتعله  ببساطة خذ حقائبك و أمضي
فلا أحد يستحق أحزاني إلا أنت ، إلا أنت يا حبيبي  ما ألعنك  كــسخف  الصمت حين يتوجب علينا الرد ،  أنْجَيْتُكَ  مِنَ السَهر  فهَلك  الليل    ، ، 
فدوى لك ، ، 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق