الأحد، 26 يونيو 2011



يخيَّل إليّ أنه إلى يميني يستند على ضلعي  وبيده  القيود ،  يالهذا الطيف المحتدّ كم يشبهني كطاووس مغرور ذو إربٍ،    و تلك علامة النبالة ،
حدث ما كنتُ  أتوقعه ، فها هو يأخذني إلى الخوف إذ يسمع صدى صوتي في ليالي الغربة ليضعني في أحرج المواقف ،أتراك تنوي أن تسير بهذه الرتابة المشؤومة أشواطا فوق جرحي ،! حذارِ أيها الطائر  و إلا ولسوف أطردنك  من على أغصاني ،فأجعل هذا ماثلا  في ذهنك لقد حذرتك فلا تراهن ، لا تَدلق   دمي فتخِلّ بمظاهر اللباقة  و يطمع أولئك الذين يطمعون في أن يكون لهم شأن كبير ،  لا يمكن أن يُعتَقل  أحد قبل ارتكابه جريمة عاطفية ، ومازلتَ تجهلُ كل الجهل من أي جانب أنوي أن ألج الخطيئة ، و تصور ما قد ينجم  عن ولوجي ، منغصات  ، مزعجات ، و مدائن  مزقتها الحروب ، و لتعرف أن من لا يستطيع هذا لا يمكن أن تتكيّف نفسه مع حاضره الملعون ،
لا تتقفى أثر  الخطى الصغيرة في إنطواء  نكر ، و أنظر من أين بدأت الخطى الكبيرة !
أما الآن فالقضية  قضية وقت فلا تفزع و لا تقلق من غير ما حاجة إلى الفزع أو القلق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق