يخيَّل إليّ أنه إلى يميني يستند على ضلعي وبيده القيود ، يالهذا الطيف المحتدّ كم يشبهني كطاووس مغرور ذو إربٍ، و تلك علامة النبالة ،
حدث ما كنتُ أتوقعه ، فها هو يأخذني إلى الخوف إذ يسمع صدى صوتي في ليالي الغربة ليضعني في أحرج المواقف ،أتراك تنوي أن تسير بهذه الرتابة المشؤومة أشواطا فوق جرحي ،! حذارِ أيها الطائر و إلا ولسوف أطردنك من على أغصاني ،فأجعل هذا ماثلا في ذهنك لقد حذرتك فلا تراهن ، لا تَدلق دمي فتخِلّ بمظاهر اللباقة و يطمع أولئك الذين يطمعون في أن يكون لهم شأن كبير ، لا يمكن أن يُعتَقل أحد قبل ارتكابه جريمة عاطفية ، ومازلتَ تجهلُ كل الجهل من أي جانب أنوي أن ألج الخطيئة ، و تصور ما قد ينجم عن ولوجي ، منغصات ، مزعجات ، و مدائن مزقتها الحروب ، و لتعرف أن من لا يستطيع هذا لا يمكن أن تتكيّف نفسه مع حاضره الملعون ،
لا تتقفى أثر الخطى الصغيرة في إنطواء نكر ، و أنظر من أين بدأت الخطى الكبيرة !
أما الآن فالقضية قضية وقت فلا تفزع و لا تقلق من غير ما حاجة إلى الفزع أو القلق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق