السبت، 7 مايو 2011

القاعدة ..!




( شو جابها لهون وشو حشرها بالموضوع )

( ما من شيء ثابت حتى يثبت ،)  
الصدق و الكذب أمران بحاجة لحجة و دليل قاطع كي يثبتان وجودهما ،حقيقتهما أو عدمها ، و لأن العقل غير مطابقع للعقل الآخر فكل عقل بحاجة لحجة و دليل آخر ، أي نعم هنالك حجج و أدلة قطعية و قابلة للعقلنة في كل عقل ، لكن الإثبات النهائي بحاجة لدليل يناسب كل عقل إضافة لكل تلكم الحجج و الأدلة المتفق عليها سلفا ، / الفيس بوك / توويتر / هي بمثابة قنوات تصدير و استيراد فكر كلمة حرف أما دليل فهنا نضع الكثير من النقاط و نتوقف / فالشيء الثابت وجوده بحاجة لأن يدغدغ جميع الحواس ، النظر السمع الرائحة اللمس و المذاق ، لسنا بحاجة لنتذوق طعم الخبر بألسنتنا حيث حاسة التذوق لكننا بحاجة لأن نتذوق مرها و حلوها عبر ما يتبعها من أحداث ، السمع و البصر متوفر في كل من توويتر و الفيس بوك وهو نسبي فالكثير منه مفبرك و بحاجة لمختصين في تشريح و تشريط الشريط و إثبات حقيقته و عدم خضوعه لأي تعديل ، وهنا نحتاج لمن يثبت لنا الأمانة المهنية ووقعنا في الشك ، الرائحة أمر لابد منه أن تفوح رائحة خبر أو حدث يمكن ايصاله عبر السمع و البصر لكن إن كان خبر عفن أو غير عفن أمر يحتاج لأن تكون قريبا جدا من الحدث و هذا أيضا مستحيل على الجميع ، اللمس ، يمكن أن تلمس بفكرك أمر أو بسمعك تستنتج أو تلمس حدوث أمر و هنا نقع في التأويل و التنجيم و قراءة الفنجان عفوا قراءة الأجندة و لسنا بحاجة للمس الشيء لمسا  فيزيائي ،و كل واحد منا يتبع منجم و عالم كواكب آخر و يثق به و بأقواله و أفعاله ، و في النهاية ضاع الصدق و ضاع الكذب و أُثبت عدم إثبات القاعدة ( ما من شيء ثابت حتى يَثْبُتْ )
معذرة على الاطالة و الغوص في فلسفتي و جنوني ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق