http://www.youtube.com/watch?v=v9dRLYDZisM
كـــــذئبة تعوي في ظلام الليل ، تصلبني على جدار الخوف كــــرقعة مهترئة من الصوف ،
و أنت أيها المَصْلَبْ .. مشجب أعلق عليه أسباب الخوف فمن عادتك تحمل قش الكادحين والعاشقين والخائفين من لحظة الحب،
ونجد مرة أخرى الوحدة الأصلية في الإختلاف ، أو الإختلاف في الوحدة ، و إن شئت نختصر فنجد الفكرة الشاملة و عواملها التي سبق و انشطرت ، ها قد عادت إلى الهوية الذاتية الأصلية ،
لكن ..مازال علينا أن نعثر على محمول يتحد إتحادا مطلقا مع ما اتحد مع الأنا ،و بالطبع لابد من وجود التطابق أو عدم التطابق مع المثل الأعلى ،
كيف تكون عاقلا دون أن تخوض السفسطات...؟ و كيف تتذوق الموسيقى دون الخوض في القرمطات.......؟!
لا تبالِ مجرد هلوسات ، فأنا أحب أن أُقَرْمِطَ المقطوعات برأس الإبهام ، و أموه السطر و أخْدَعُهُ و أُغالِطَ الكلام ، حقي ..فإن المخلوقات الأخرى تثير وجعي الغير قابل للإنتهاء ،لذا توجب عليَّ أن أكتب بطريقة أخرى كي لا تتمكن بعض المخلوقات من فَكِّ رموز الخط، وكي ألُفَ مترهلات الوجوم ، وكي أجعل من حروفي سم زعاف لا يبرأ منه إلا من صادق صدقه و قرأ بصفة (إنسان) ،
جماعة أرواحي (حروفي ) وحدة مكانية تمثل امتداداً لروحي تتميز بتسلسل قرابيّ لا يمكن إدراكها إلا بالإشارة إلى نسق الغرابة ،
قلمي أسود خشبي يختبئ خلف سمرته من فيلق الذباب ، ففي ما مض بعثروا رصاصه ونثروه في الدّجى ،ونعق البوم ، إنفتق الحرف في انعتاق الضوء ، و من ثغر النصر أُثْلِجُ صدر قهري ،
كربلاء فلسطين كربلاء العراق كربلاء مصر كربلاء تونس كربلاء ليبيا و اليمن كم من كربلاء نحتاج لنطرد عنا الخذل ... و نخلع عن وجوهنا رحى الظلام و نزوج الصبح للقمر ..ننهل من النور و نُلْبِسُ الأمة ثوب العزة و الأمل ........
و طراطير الناموس تسلب الثواني لحظة توضؤ فتلبس الساعة الدّملج تلف عضدها وتلبس المعصم المجندل ، و أسماؤهم دمالج تضيء سواد ليلي ،
ويبكي الألم نوح الحمامِ في تونس و مصر في قلب ليبيا ومقلتي بغداد، و أبقى أحاول نزع الشوائب من قلب أمتي و العلل ،
قل لي دلني علمني ..كيف أثني يمناي وسعف النخيل يُسقى بالدم ...
ونومنا هجع و الروامس بنا تحيط و الكلاب ترمينا بحجر .......
لا رصيد لهم من المعنى الذي يمكن أن تستسيغه العقول ، أو تهضمه النفوس ، بل هم أقرب إلى السفسطاتِ المجردة كلامهم ينمّ عن فكر ساذجٍ وعقلٍ سطحي خرِف ،
أنظر إليّ ماذا ترى ... ؟ أما فكرت بالنظر إليّ ولو مرة ...
كُفّ عن مراوغتي .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق