الأربعاء، 23 فبراير 2011

إندساس سفسطة بملل .!




http://www.youtube.com/watch?v=v9dRLYDZisM






كـــــذئبة تعوي في ظلام الليل ،  تصلبني على جدار الخوف كــــرقعة مهترئة من الصوف ،
و أنت أيها المَصْلَبْ .. مشجب أعلق عليه أسباب الخوف  فمن عادتك  تحمل قش الكادحين والعاشقين والخائفين من لحظة الحب،

ونجد مرة أخرى الوحدة الأصلية في الإختلاف ، أو الإختلاف في الوحدة ،  و إن شئت نختصر فنجد الفكرة الشاملة و عواملها التي سبق و انشطرت ، ها قد عادت إلى الهوية الذاتية الأصلية ،
لكن ..مازال علينا أن نعثر على محمول يتحد إتحادا مطلقا مع ما اتحد مع الأنا ،و بالطبع لابد من وجود التطابق أو عدم التطابق مع المثل الأعلى ،

كيف تكون عاقلا دون أن تخوض السفسطات...؟ و كيف تتذوق الموسيقى دون الخوض في القرمطات.......؟!
لا تبالِ  مجرد هلوسات  ، فأنا أحب أن أُقَرْمِطَ  المقطوعات برأس الإبهام ، و أموه السطر و أخْدَعُهُ و أُغالِطَ الكلام ، حقي ..فإن المخلوقات الأخرى تثير  وجعي الغير قابل للإنتهاء ،لذا  توجب عليَّ أن أكتب بطريقة أخرى كي لا تتمكن بعض المخلوقات من فَكِّ رموز الخط، وكي ألُفَ مترهلات الوجوم ، وكي أجعل من حروفي سم زعاف لا يبرأ منه إلا من صادق صدقه و قرأ بصفة (إنسان) ،
جماعة أرواحي (حروفي ) وحدة مكانية تمثل امتداداً  لروحي تتميز بتسلسل  قرابيّ  لا يمكن  إدراكها إلا بالإشارة إلى نسق الغرابة ،
قلمي أسود خشبي يختبئ خلف سمرته  من فيلق الذباب  ، ففي ما مض  بعثروا رصاصه ونثروه في الدّجى ،ونعق البوم ، إنفتق الحرف في انعتاق الضوء ، و من ثغر النصر أُثْلِجُ صدر قهري ،

كربلاء فلسطين كربلاء العراق كربلاء  مصر كربلاء تونس كربلاء ليبيا و اليمن   كم من كربلاء نحتاج لنطرد عنا الخذل ... و نخلع عن وجوهنا رحى الظلام  و نزوج الصبح للقمر ..ننهل من النور و نُلْبِسُ الأمة ثوب العزة و الأمل ........

 و طراطير  الناموس تسلب الثواني لحظة توضؤ  فتلبس الساعة  الدّملج  تلف عضدها وتلبس المعصم المجندل ، و أسماؤهم دمالج تضيء سواد ليلي  ،
ويبكي الألم نوح الحمامِ  في  تونس  و   مصر في قلب  ليبيا ومقلتي  بغداد، و أبقى أحاول نزع الشوائب من قلب أمتي و العلل ،

قل لي  دلني  علمني  ..كيف أثني يمناي  وسعف النخيل يُسقى بالدم ...
ونومنا هجع و الروامس بنا تحيط و الكلاب ترمينا بحجر .......
لا رصيد لهم من المعنى الذي يمكن أن تستسيغه العقول ، أو تهضمه النفوس ، بل هم أقرب إلى السفسطاتِ المجردة كلامهم ينمّ عن فكر ساذجٍ وعقلٍ سطحي خرِف ،
أنظر إليّ   ماذا  ترى ...  ؟ أما فكرت بالنظر إليّ ولو مرة ...

كُفّ عن مراوغتي .....








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق