الأحد، 20 فبراير 2011

اعلانات مغروزة في حوائط الزمن .!


اعلانات مغروزة في حوائط الزمن .!

- اعلان عن وظيفة شاغرة في قبر.
- أسعار الأسهم آخذة في الارتفاع و أخرى تدهورت أسواقها .
- رصيف جميع المارة عليه  لا يعرفونني تركت هناك عنواني.
-          بدأ الأموات يحلمون .،!
-         مذلون مهانون متعبون نعاقر  الموروفين ،!  أيها المذلون المهانون المتعبون  لا تعاقروا الموروفين ...عاقروا  الصحوة و راودوا الأحلام في الصحو ....
-         يراودُ أحلامه في الصحو كي ينتقم لنفسه منها .،!
-       للثرثرة ضجيج يُسمعُ الفضاء و يمتد إلى آفاق المدى ،  والصمت كــاللاشيء يقتل الطاقة المحيطة بالجسد ،.
-       محظورات :
-         جنسية
-         هوية
-         إقامة
-         خصوصية
-         أنوثة
-         جينات وراثية
-         أسماء حقيقية
-         جثامين الكلمات العربية
-         النصف الفارغ من فنجان القهوة
-         فتوى تجيز شرعية الزواج السنيّ





عربدة :
-         سمفونيّة موسيقاها اختفاء ،
-         ظل معلق بارتواء ،
-         لم يلتفتوا إليّ إلا عند تأبيني ،
-         لم يكن بحوزتي ذاكرة ، وهبوني جميع الأحزان ،
-         لكل شيء وحدة قياس ، تقاس الأحزان بالأيام و السنين و حزننا يقاس بالعصور ،
-         لا تخشَ  عليّ إرتجافي ، تثقلني أسفاري ،
-         قسيمة مخالفة مرورية ببغداد ، جعلتهم يحكمون عليّ بالشنق في ساحة الأعظمية،
-         الأحمق هو من يعاقب الأنثى  لضعفها ولا يعاقب الرجل على خطيئته ،
-         الطريق الطويل تكون الخطى فيه قصيرة جداً ،
-         ربما قالوا حقيقة سقوط الأندلس لكننا الوحيدين  اللذين يعرفان ذروة الفاشية الاوروبية ،
-         قلبهُ  مجعدٌ و فراشه  أملس ،! سحقا لتلك القلوب الصدئة ،و آخر جريحٌ مزقت شكواه قلب الدجى ،! عطر الله أنفاسه ،.
-         هل مرّ العمر بك ..؟
-         أعادوا إليّ قلبي في ظرف مكتوب عليه دبغة حمراء،
-         لن أهتم حين أعود منكسرة لأن غبار الحزن يخفي عنكم أخطائي،
-         أصبح من الضروري أن أتخلى عن بعض حماقاتي ، دسسته بين الرفوف  وغفوت ، كمن تخلصت من مولود بلا أب ،
-         أزهد في الحب ، و أغرّ في تعذيبي و البعد ،
-         أقسمنا على أن نلتقي و عندما حان الموعد أقسموا أن يوسعوا  السجن ،
-         سلكت الطريق عائدة ، وحين وصلت أدركت بأنني نسيتني هناك،
-         عبث معلق بأردان أمنية ، وحماقة صغيرة قديمة ،مضرجة بالدماء ،
-         هذا الصباح تناولت ذاكرتي و الآن أعاني ألماً شديداً  في المعدة ،
-         هناك أمور ينبغي علينا أن نناقشها قبل موتنا ،  كي ندرك بأن لا جدوى من اللاجدوى، و بأن من لم يمر به العمر لم يك  قيد حياة أصلا،
-         أخفقُ في أغلب الأحيان في تخيّل حجم الفرح ، لكنني لم أخفق يوما في تخيّل حجم كومة الألم ،
-         ليلة أمس كنت أستمع إلى شخير الوطن ، وفي لحظة تقاطع الصوت بمواء القطط  أخطأت سهواً و نمت في فراش المرحوم جدي،
-         اكتشفت لاحقا بأن الدرجة الكاملة في اختبار الإنتماء –هي الهجرة إلى بلاد لا تعرف معنى الشرق ،!
-         و اكتشفت لاحقا بأن أقصى درجات الغباء هي أن تحاول العودة إلى حيث انتماؤك ،
-         علمت مأخرا بأني أمتلك قلبا  مهجورا  تحرسه الظلمة ، وشرفة تطل على عدم ،و بأن سمعي أصم و حديثي أبكم ،
-          في العشرين توسّدت أمنية حمقاء أصابتني بالظمأ ،
-         الإخفاق ...لذة ألم   ،
-         هول أن تنظر إلى جميع المرايا و لا تجد إلا (القتيل) أنت،
-         من النفاق و الحمق  أن تكتب وتنتظر الرد، فهذا يعني أنك لم تكتب الحقيقة كاملة و يفضحك لأنك حاولت تجميلها ،
-         كل الجنائز تمر أمامك مرة واحدة ، إلا واحدة متكررة – جنازة الحلم ،
-         أبشع سقوط – هو أن تَسقُطَ أمامك ، و أشجع المواقف هو أن تُسقِطك أمامك،
-         أكثر الأمور غرابة  - يثقون في كلابهم أكثر من ثقتنا برجالاتنا ..!
-         تعلم كيف توصد بابك خلف المتوارين في الغياب ، كي لا تضطر للسقوط في بوتقة الشك بشأن عودتهم ،
-         تمكنوا من تحليل المواقف السياسية و تفكيكها إلى جسيمات مذيبة و آخرى مذابة ،و أبدعوا في تسمية العناصر كـــما الفيزياء و الكيمياء و عرّفوا المحلول مشبعا و آخر غير مشبع ،و لكن ..حتى الآن لم يتمكنوا من ايجاد الحل ،
-          تناولنا الوطن كــ أشهى افطار على الإطلاق ، و عندما كبرنا تقيأناه كــ أسوء محلول علاج مخفف لأعراض البقاء ،
-         حينما يمر بالقرب  طفل يرفل الفرح ينحني الجدار  ، !
-         كيف يمكن أن يجتمع الغبي و العاقل إلى طاولة واحدة و كيف يأكلان من ذات   الفكرة ....!
عفوا بل كيف يجتمع  غبيان   إلى طاولة واحدة و يأكلان   أفكارك.!
-          دعِ  الأحباب  يواصلون طريقهم إلى الغياب ، فربما  تذكروا  لاحقا نيسان ،
-         أبشع احساس على الإطلاق هو الإحساس بالجوع ، لأنك لا تكون سيدا على نفسك و لا تستطيع اتخاذ أي قرار ، و أنك تفكر في أفق محدود (في كيفية ملء جوفك ) ودائرة مغلقة و لأنك كذلك تفقد الكثير ، كما أنك لن تلحظ أي شيء مر و يمر بالقرب منك ، كما العمر ،كما قرص الشتاءات ،  لذا قيل بأن الجائع يلزمه أربعين عاما ليشبع .!      أولم يشبع بعد..  ممم فهمت مازال بحاجة لعشر أخرى ؟! و كما قيل الجوع كافر ، بل إن الجوع مُكَفِّر إنك لستَ أنت و أنتَ جائع ------
-          في هذا الوطن عليك أن تكون في حالة تيقظ دائم ، وإن سنحت لك فرصة النوم  المتقطع فاشكر له ذلك ، لأنك لن تخسر الحظو بالخبر العاجل،
-         في هذا الوطن لدينا ازدياد في منسوب أكثر الأشياء ندرة في العالم و مأخرا صار لدينا ازدياد في منسوب عطالة العلماء ،
-         سأرفع دعوى إلى السماء ، بطلب استعادة كل الراحلين ، و إقصاء المتوارين خلف الغيوم الملبّدة  ،
أجسادنا  منسحقة ... ووجوه تمتعظ مقتا ..مستعدة لدخول الزحام .. اغرقوا في تفاصيل تخميناتكم و تخيلوا كيف يرتدي الجسد المجعد ثوبا حريريا وبعد سنقرأ عليكم  خطاب المشهور (الموت) بصوته
 المتقطع الأجش !!!






  وبدأ الأموات يحلمون ،!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق