السبت، 19 فبراير 2011

من المؤكد أن معنى التغيير يختلف تماما عن معنى التبديل ، ! بعيداً عن التراتيب و الأفكار المتسلسلة و اللياقة و اللباقة ، و بعيداً عن أسلوب الجذب و السلاسة و الكلمات المستفزة المحفزة ،و نزعة الثورة و الغضب ، وعن الكلمات العصماء التي ترتطم بآذان صماء ،و بعيداً عن العظمة و الشخصنة , وبعيداً عما يتلاءم مع طبيعة الذات العربية و الأسس المغايرة للعقلية القبائلية ، و بعيداً عن الإيضاحات حول حدود التفسير و الاشكاليات المتوالية ، بعيداً عن ماهية النقد و سلطوية الرقابة و علوم الفيزياء و قوانين الجاذبية و تنبوءات المشعوذين والمفتيين و السادة أعضاء القيادة ، بعيداً عن الحمق و القبح ، و المفردات الحماسية ، تعالوا نخرج على النمط العادي و المألوف تعالوا ننسا و لو سهوا و نعلم العالم كيف نكون أمة لها أن تختار ، ! هل آن الآوان لنا أن نستقم ؟ حتى نستوعب خطة الهجوم الشرسة على الإسلام و المسلمين ، و نفكر كيف نقود الأمة إلى ...... املؤا الفراغ . هل آن الآوان لنا أن نستقم ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق