الثلاثاء، 26 مايو 2015

خربشات وأخرى






القامات لا تطول بالأحذية إنما بالأفكار.!






لا أنتمي لموطن سواك،ولا أعي من الأسماء إلا الأسماء الّتي بدأت من عينك وأنتهت في درج مكتبك.

بتعرف شنو،أكو واحد بس بالهكون،أنتَ وحدك.










ما أفجر الآباء القدامى
يمارسون الحرام سرًا وإذا عادوا إلى زوجاتهم وأولادهم برروا غيابهم"مصالح الثورة تقتضي الغياب الطويل."ثم يرفع صوته كالحمار ويده كالمهدّة يريحها على وجهها وعلى ظهور الأبناء.






رغم كل الفجور الذي حولنا يوصون"إياك أن تنحرف"كلما سمعتها ظننت بأني أسمع"عليك أن تنحرف.

فنجان قهوة ولو سمحت سيجارة حشيش.






ما رأيك لو خرجنا عصرا للغابات،هل بمقدورك أن تفرد لي بعض الوقت.؟
كم بشعة تلك الصباحات الباردة والمساءات الصامتة كالموت،
فكر ولو مرة أن تعود باكرا علی غير العادة،قل مرة لا تكرر"اشتقت إليك"
لا شيء يعادل أن تتمرد وتخالف العادة.






أن تفكر ليس بالضرورة أنك حي،فالكثير يفكرون بأشياء دنيوية وتافهة ذاك لا يعني أنهم أحياء.
وحدها القراءة في وحدة أو خلوة تمنحك فرصة التحليق،والتحرر،والسمو،والعلو،وتهب لك قوة خفية تجعل الآخرين يخشون مجرد إلقاء التحية،وذلك لأنهم يدركون معنی أن تقرأ مما يمنحك قدرة علی فهم ما وراء كل تحية وكل نظرة وكل إقصاء.










جنوني كانه هنا.!

مع هذه المقطوعة يجب أن أحترم أوتارها وخاصة الكمنجة والتشيلو،آلتان من الجنة لا تتضاربان،فالتشيلو أنبل الآلات الوتريّة،وهو الأكثر تمزيقًا لما في داخلك،وأظن هذا ما كان يريده أندريا أماتي حين صنع أول آلة تيشلو.

من قال بأن المطر يسقط شتاء فقط،فالسّماء صيفًا تمطر عرق جهنّم،حتّى جهنّم تتصبّبُ عرقًا كلّما زاد عدد روّادها وطنّت أنها تختنق،كذلك الأرض تفعل حين يضيق بها عدد العرصات والقوّاد،فهذا الموت يعينها يدًا بيد كي تتخلّص من حمولتها الزائدة وكي تكسب البعض آثامًا أخرى،وهي وإن كانت تتخلّص من حملها إلا أنها توعد جهنّم بالمزيد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق