الخميس، 26 فبراير 2015

باب



باب الدكان الخشبي المتصدع كوجه عجوز حفر الدهر في أخاديدها تأريخ من لم يعودو إلى المخيم،منهم من لقي حتفه في الجبهة ومنهم من لجأ إلى دول إسكندانافيا.


هذا الباب له قفل حديديّ خارجيّ،كيف لم يفكر صانعه في "العتلة"أتراه ظنّ بالسّراق ضميرًا حيًّا كما ظننا بالحكام العرب حين أعلنوا الهدنة الأولى.؟!


هنا لا تندف السّماء ثلجًا فوق بيوت سميكة الجدران والأسطح، إنها تنثر برده فوق الخيام وتذوّبه مع أول زخة مطر ليسيل تحت الفراش المفرود فوق التّراب تحت الخيمة مضاعفةً للألم.


كنتُ أعلم أنني سأنال من هذه الدنيا قدر الأذى الذي ألحقته باللحظات الّتي حاولت جاهدة كيدًا وحقدًا إفسادها، وكنتُ أعلم أنك حين ترفع غطاء البيانو أما أصابع تشتهيه كجنّية عشقت إنسيًّا تقيًّا لا يعرف من النساء سوى ما يراه ويقرأه في المجلات السّرّية.










فارق كبير ما بين الشبع والنفخة،فحذار أن يختلط عليك الأمران.






أن تتنكر للحق تلك هي البذاءة.

أن تنكر المعروف ،بذاءة.

أن تتربص بالناس السوء،بذاءة.






بعض الأفواه مثل مؤخرة عاهرة كل شيء يدخل فيها ولا يخرج منها سوی الخراء.

مثل أفواه السياسيين وبعض الزوجات.












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق