السبت، 17 يناير 2015



ما يسمّى بالأعمال الدنيونية هي في الحقيقة أسمى الأعمال،ولكن،من يقومون بها هم من يقدَّمون كأكباش فداء لمن يجلس خلف المكاتب.

من لم ينزل إلى الشارع ولم يرَ كيف يلملم العامل قاذوراتهم وقلّة أخلاقهم ورقة ورقة لن يدرك معنى السمو أبدًا.كذلك هي الحال مع القاتل المأجور يغرقونه بثأرهم وأحقادهم،يقضي عمره في تلميع سمعتهم وفي النهاية يختفي كأي قتيل لا أهل يطالبون بدمه ويسجّل موته ضدّ مجهول وقد يقول أحدهم تلك حرب عصابات وتصفية حسابات،وأصحاب الصّيت يأخذون العزاء.

هبوا الموتى لقبورهم كي تقرّ أعين الأمهات.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق