الاثنين، 1 ديسمبر 2014



كــروائية تدفعني بعض المواقف والأحداث لكتابة منشور قصير وربّما أتجاوز الإختصار إلى مقالة صغيرة،لكن الرواية تحتاج لأكثر من حادثة حقيقية وتُلزمني قراءة عشرة كتب على الأقل.




تريد أمي عجينة حناء،كيف أخبرها أن كفيي مملوءة بالقبل.؟
حاولت أقنعها بأن ترسم بها علی أكف الأطفال حديقة للعب،فيها المراجيح والسحاليل ودراجة هوائية،لكنها تصر كطفلة لا يعجبها من العيد سوی خبز المقابر.

مد إلي ذراعيك وأرتديني
يحتوينا المدی كالعصافير





يبدو لي والعلم عند ربي العلي العظيم أنه
بقي أمامنا كفلسطينيين أن نصلب كتابنا ونقطع أصابعهم وألسنتهم ونحرق المكتبات ودور العلم ونحول المدارس إلی مراقص والأندية الثقافية الأدبية نجعل منها مقرا للبغاء والرذيلة وليلا نستخدمها صالات للأفراح ثم
نسمي ذاك يوم،بيوم الذبح الأعظم. لأن تلكم الأشياء الوحيدة الفاصلة ما بيننا وبين التخلص من الإحتلال.
نبية.!




يا صديقتي،
ليس كل ما يؤلمنا نشتاقه،كما ليس كل ما نشتاق نحتاجه،بعض الذكريات يجب ذبحها،ليست قرابين للنسيان إنما كي لا تفضحنا فتقتلنا.
قيل "غلب بستيرة ولا غلب بفضيحة"
ترك الماضي والمضي ليس بالضرورة تخل عنه،فأحيانا تركه في الوراء يعني أن نستمر في الوفاء وإن كان دونه.




الله سبحانه لم ييفرض عقوبة على ما لم يقنن من قبل،كذلك لا يحق لأي حكومة أو تنظيم فرض عقوبة على ما لم يبيّن من قبل.
أولم يقل في كتابه "إلا ما قد سلف."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق