الأحد، 21 سبتمبر 2014

لذيذ الموت!



بدل أن تصبح مغرورًا بالحب صرتَ مفتورًا




أيا قلب بلادي الأوحش
ووجه بلادي الواجف
لفرط ما أحببتك
قتلتني أكثر
أيا هديّة الله
ونبوءة الفقد
مذ عرفتك ما سلمتُ من كيد
ولا من قيد
كأني ما عرفتك
يا لذيذ الموت




الإعتذار غير المقنع عزاء سافل.!




يمكن حلمك يمكن حلمي
يمكن عطرك أو رسم اسمي
يمكن ترجع وحتّى تنسى
سنين طوال بطول الدرج
وصوت بقاع الدار
لا رجع ولا راح
وفرد لي الوجع صبّار





أمي العصماء،أمي الّتي لقنتني فلسفة الوجع دون إدراك،أمي الّتي ما تمرّغت على صدرها صغيرة،خرجت بالأمس للقائي وسط الطريق،هبطت بوجعها كله،وظهرها المحطّم كلّه،ضمّتني ثمّ قبلتني ثلاثًا، شوقًا، وفرحًا،وحزنًا أجّلناه.
ثم سألتني عنك،من أخبرها أنك غادرت معي البلاد،وكيف أخبرها أنك سيّد الموت الأنيق وصاحبة الذّبحة الّتي قتلت نصفي.؟!
الوجع لا يمكن أن يكون سوى كفّارة للذنوب،وأنتَ يا أعظم ذنوبي كم من العمر يلزمني لأغطي فائض وجعي بك وقلبي بالكاد يعرج من النهار إلى الليل.
"الملح والزاد ما غزر ولا فاد،خلاني الحبيب ومشى لبغداد"




تصور ،غفرت لك جميع ذنوبك ولم تغفر لي شيئا مما غفرت لك،!




لماذا ارتبكت في التحقيق.؟بصراحة،خشيتُ أن يعثروا عليك في حقيبتي،خفتُ أن تفلت مني حروف اسمك فتورّطني بسجن آخر.
على الحاجز،صادروا مني الحب.




في غيابك تشرنقت روحي،
إن سمح وقتك أرغب بقهوة شارع من بائع العربة.
تقت إليك،




أيها النبيل جدا،
وجعي حقير جدا




وان مت لن ادع حبك يجف في قلبي




أوتعلم!
يوجعني أنني ما اشتقتك أبدا،
هل من الممكن أن تختار لي أغنية لهذا المساء؛




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق