الجمعة، 1 أغسطس 2014

مهن

تبهرنا  المواقف النّضالية كطلّاب للحرّية،إلا أن التّوجيهات من خلال فهم أدبيات الّنظيمات السياسية لا تنسجم مع رغبات وتطلعات الشّعوب،لتصبح وتيرة الصّراع مع العدو غير ثابتة على مبدأ النّضال الحقيقي والصّحيّ للشعوب المقموعة،"حقّي أستردّه رغم أنف الأعداء أو أموت مدافعًا عن الحق."ورغم كلّ الأسى الذي يعانيه الشّعب إلا أن رؤساء و"قادة"التّنظيمات يطالبون الفرد إثبات تضحيته وصبره وتفاؤله بانتصارهم من خلال انضباطه الصّارم لتعليمات التّنظيم.
 الخنوع والّلجوء إلى سياسة التّفاوض مهنٌ تسايرُ تطوير الذّل وجعله في قوالب قابلة للهضم البشري،آن للكبار أن يفقهوا،ما عادت معِدُنا ولا المريء يقويان على هضم حتّى ملامحهم ،آن لهم أن يترجّلوا من على ظهر القضية الحاني.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق