الأربعاء، 28 مايو 2014



كنتَ لي،كنتُ لك،كان يمكنني الارتباط معك بعلاقة مفخخة بمفاجآت تسير على نحو يليق بصعلوكة مثلي كرقصة فلامينكو،لم تكن تضايقني الوشوم في جسدك ولا أثر الرصاص الطائش عليه،ولا حروف عشيقاتك المبعثرة في كافة أنحاء جسدك الموبوء بعطر رخيص،وكنتُ على علم بسخط التوجيهات وتقويض علاقتنا.

وكنتُ متأكدة هذه المرة من أنني لن أعود لمعرفة شيء عنك،وكما في المرات السابقة عقدت النيّة الحاسمة،وأقسمتُ بعمر رفيقتي المرحومة وبعمر جدتي وكبير الحمقى،حسمت أمري وجمعت أمتعتي ثم خرجت للبحث عنك.




أتعرف،

رغبتي بك كرغبة المدمن ،ملحّة كحاجة مريض يعاني ألمًا شديدًا في ضرسه،تصوّر كذلك حاجتي بك الآن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق