الجمعة، 25 أبريل 2014

أبو لهب

أبو لهب.

"في تفسير القرطبي ذكر أحد أهم الأسباب وهو أن كنية "أبو لهب"أقل شرفًا من الاسم."

تلك كانت قطرة على رأس ملعقة،ما أردت الإشارة إليه والتركيز بتمعن فيه هو الاسم الحقيقي ومعناه والاعجاز أو الحكمة من عدم ذكره في القرآن الكريم،

ولأن القرآن الكريم جاء عن لسان الله سبحانه وتعالى وما كان الله ليخاطب بشرًا بعبد لغيره،وما كان ليذكر"إلها"غيره،فلو،وتلك الــ"لو"غير جائزة هنا"قال"تبت يدا عبد العزى"لتم نفي التوحيد العلمي الاعتقادي،أي توحيد أسماء وصفات الله تبارك اسمه وهو اثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له الرسول،"قل هو الله أحد"فماذا كان لو جاءت الآية"تبت يدا عبد العزى".؟!

 ووتوحيد الألوهية والوحدانية والّتي تنفي الكثرة عن الله في الذّات والصّفات والأفعال أي لا توجد ذات مثل ذات الله ولا صفات مثل صفاته ولا أفعال مثل أفعاله،وشرط التّوحيد شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.فلم يكن ليذكر الله إلهًا غيره وفي كتابه حيث يتوجب على قارئ القرآن أن يبدأ بالبسملة وينتهي بقوله"صدق الله العظيم".

ذاك رأي من أعجبه واقتنع به شأنه الخاص ومن لم يقتنع رأيه يحترم.
تقديري للجميع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق