الخميس، 8 أغسطس 2013

تقول جدّتي"القرد بعين إمه غزال"
نتفق جميعنا على أن الذائقة العامة لا يمكن تحديدها سوى بوجود عناصرها الخاصة"بالانتماء"للشيء،وكأي شراكة في الحياة يلزمها العناصر الرئيسة لتقوم مثال  الذكر والأنثى = "زواج" وينتج عنهما الأبناء،ومثال لغة  ورسالة أو وفكرة = "أدب."وينتج عنه الأجناس الأدبية.

لكن تلك المعادلة ليس من شأنها أن تمنح أو ترفع عن نتاج الأدب صفة الانتماء إلى الأدب إلا إذا غاب أحد العناصر الرئيسية لتكوين الأدب.فمثلًا ليس باستطاعة أي كان أن يدّعي أن ذاك الصبيّ ليس نتاج مشروع زواج لكونه حمل اللون كذا أو الشكل كذا و إحدى ما يميز عناصر المنتج ،ولوجود كلا العناصر"الذكر و الأنثى" (مع احترام الشرعية).وقيس على ذلك الأدب وما ينتج عنه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق