الأربعاء، 31 يوليو 2013

يحكى أن.!

يحكى أنّ،
1-  الزواج سترة،تروقني فضيحة العزباء.
يحكى أنّ،
2-  قالت جدّتي،كلّما رأيت الدخان يتصاعد ورائحة الشواء تزكم الأنوف،تأكد،أن القضية في أوج الخصوم.

يحكى أنّ،
3-  الطُّحلب ينمو فوق القلوب،
والعابران نظرة اغتراب،نفسها النظرة الّتي تفضح هشاشة الكتّان في الماء،
انظر،لقد جرّنا سراب الوفاق بعيدًا.

4-  يحكى أنّ،
لا تغضب من امرأة شرقية،مهما بلغَت من الرّشد،وإن دست في وعاء المساء سمًّا،سيموت  في الليل ألف أحمق،ويبقى الطفل الخبيث يراود الهلاك بنبوءة شهوة .! فلا تذكّرني بوصايا القبائل وسبيلك المزعوم أن أفقد رزانتي مقابل أنوثة.

5-  يحكى أنّ،وغدًا حكى،
حمقاء زعمت ليلًا أنها اتكأت على كتف طفل خبيث،ولم يكن الليل على ما يرام مزاج المغيرة،
-"المهاجم الكثير الإغارة"


6-  يحكى أنّ،
عجوزًا طاعنة في نشوة لقيا رجل عظيم قالت،مررتُ ذات عصر بقافلة عير،وأقسمت أنها شاهدت البسوس بأم فنجانها،أوردها الصبية عين ماء طفحت فبلّلت خفّها،قفّل الصبية عائدين ونسوا البسوس،فكادت تهلك لأنها رأت ولم تبصر.!

7-   يحكى أنّ،
رجلًا من قوم عمامة قال،إن من يَستظلّ شجرة حنين  يُستظلُّ به صبوة
هنا سيروي التوق حكاياته،فدعنا نرتّب  شراهة القبل وفق أبجدية الرّقص كما يليق بعاشقين نزقين.

8-   يحكى أنّ،
السحاب "ابن عمي"  كان أشدّهم جسارة في زمانه.
 قالت له أمه ذات يوم : ما رأيت امرأة أشدّ لؤْماً من "بنت عمك".
 قال : ولم ذلك ؟  
قالت : أراها إذا تأنقتَ تبعتك، وإذا تعطّرتَ لزِمتك !
 فقال  لها: هذا والله من كرمِ معزّتها, تتبعني في حال أليق بها،وتلزمني في حال عجزت عن الابتعاد عنها!


9-  أتدري،
ما اشتقت إليك،البتّة لهفة،إنما شوقي إليك تعمّد.

10-                    أتدري،
ليس بعد ذلك خُسر،فإن ما ترونه عيبًا أرى جلّه حرامًا،وإذا كنت تظنّ أني جئت لاختبار أولياء الأمر نحو الكون ،أو طالبة لتنازل،فأنت في ضلال آثامك،يقينًا آمنتُ ألا  إثم أفجر من أن تحب وتنكر "إنسانيتك"
تصبحون بقلب صاغر لفلتة نبض.

11-                    يحكى أن،
في عزلة الأصابع  يرتعش الظّل،ليمارس انقلابه على مراهقة الصحو منذ عصور الأندلس،
لكني،يا سنابل العطش أعرفك،في عينيك نظرة خَدِرة،قرأت اسمك قبل العصور في وجه البئر المهجورة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق