الاثنين، 3 يونيو 2013

طفلة خبيثة!



طفلة خبيثة،أنكر على النساء كيدهن وأكيد،أحتج كأي امرأة وأحب كحمقاء لا ترى من الرجل إلا عطره وياقة قميص متآمرة ضدها،أكره الأقمشة البيضاء وكتبت وصيتي ألا يكفّنوني به،إذا ما شعرت بأذية أو إهانة أصمت صمت الجبال وأقتل بدم بارد وإن سنحت لي فرصة أسكب من دمه كأس خمري نخب قلبي
ثم أدعي الفضيلة مثل الشريدة،
خسرت أحبة،لكني أقعُ إن فقدت رفيقا كأم فقدت جميع أبنائها،
عندي من الغباء الكثير كأي امرأة شرقية،إلا غيرتي لا تشبههن ولا أمارس الملكية،ليست لدي مهمة نبيلة أكبر من مهمتي أن يشعر حبيبي معي أنه  سيّد الرجال.
أمشي أحيانا أجرجر أحذيتي،فهي الوحيدة الّتي تحفظ العناوين والأسماء،الوجوه مهمتي وحدي،والمتاحف مدن سنوات كثيرة ،والأرصفة مقاه نرشف الكؤوس إلى طاولاتها المدوّرة لفتح الشهيّة بحثًا عن حدود المدينة المدوّرة،يمور في عيني التوتر والضغائن الّتي ازدادت حدّتها  خلال ستة وثلاثين عامًا ....في الأجواء تهديد ذو نبض عنيف.

بدّلتُ حذائي، فجاء يقدح الأرض بسِيَرِ الملوك وبلاط السلاطين،وحدها الأحذية تستطيع جلب الحقائق بأقصر الطرائق ،فمن أين لقدمٍ لم توهب من الأحذية إلا قليلًا،أن تدرك نوايا المشعوذين.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق