هل نسيت،
رائحة عطرك تكاد تختفي،ومعطفك المشلوح
بإهمال على كتف الكرسي القديم ملّ برودة الخشب،
-
أما أنا
فكرهتُ الصور المصلوبة داخل برواز،
هل نسيت،
قنينة النبيذ الأخيرة،كانت رائحتها شهيّة
مثل رّغيف مرقّط،
-
فستاني
الخمري منذ آخر مرة لبسته ما عاد كما كان بريئًا من العيب، قف وانظر،تعفّن في ثوبي
الخواء،
-
أحبيني
بسفالة،أشتهيك أكثر،
أو تدرين،لا تسألي
عن أسباب منتصرة لغيابي،فما ذقتِ شيئًا من
مواجعي.
هل تذكرين فدائيًا عاد مسربلًا
بعطرك الدائم.؟
-
لا
تشكو إليّ تعب الرحلة ما بين النائم والطيف،فلستُ ربّ هذه الظلمات، خذ صبوتك عني
وارحل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق