السبت، 29 يونيو 2013

ذاكرة مفقودة!


هل نسيت،
رائحة عطرك تكاد تختفي،ومعطفك المشلوح بإهمال على كتف الكرسي القديم ملّ برودة الخشب،
-         أما أنا فكرهتُ الصور المصلوبة  داخل برواز،

هل نسيت،
قنينة النبيذ الأخيرة،كانت رائحتها شهيّة مثل رّغيف مرقّط،
-         فستاني الخمري منذ آخر مرة لبسته ما عاد كما كان بريئًا من العيب، قف وانظر،تعفّن في ثوبي الخواء،

-         أحبيني بسفالة،أشتهيك أكثر،
أو تدرين،لا تسألي عن  أسباب منتصرة لغيابي،فما ذقتِ شيئًا من مواجعي.
هل تذكرين فدائيًا عاد مسربلًا بعطرك الدائم.؟

-         لا تشكو إليّ تعب الرحلة ما بين النائم والطيف،فلستُ ربّ هذه الظلمات، خذ صبوتك عني وارحل.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق