الجمعة، 15 مارس 2013

أُحبك أُحبك



أُحبك أُحبك
قد لا أحسنها حين تفعلها ماجدة فتلقيها على مسامعك بحدّة عجوز شمطاء،وكأني ولدت وفي فمي ملعقة من زعاف.
إذا كان يخيفك شعري المنثور صباحًا وعيناي النصف مغمضتين ليلًا فإنّي أتفهّم،
ولكن أن تقول إنّك غير قادر على المكوث في عينين مطفأتين
فلن أصدّقك.
حدّثني عن خرائب الألوان وعن لوحة تشتهيها اشتهاء سكّير لامرأة رخيصة،
حدّثني عن النزوات الّتي تتمنى اقترافها
وعن اسمك المشؤومِ
عن الوطن العقور،حدّثني عن شحوب القبل الجافة في وضح النهار،
وفي النهاية دعني أسألك،
هل أخبرتك أنّي أُحبُّك حبّ جنّية لإنس.؟
يخطر في البالِ أن أتيح لك لقاءً يصمّ قلبك عن الجزع الأخير،
كأني لم أكن.
فلعلّ الأمكنة تهبني موتًا هادئًا ههنا كلّ يوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق