الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

انتحار.!



الحب جرأة على الصّد،وعلى بطء خفق سراب،كي يستوي القلب واقفاً على دفق نبض فيتمدّد الاحساس ويتنفّس.!

هل أخبرتك كم أنا مشتاقة إليك.؟
شوقي إليكَ،شوق محبرة لريشة تمتلئ منها فتفضح كل أسرار حاملها،شوق برعم تأهب للتفتّح ويراودها الصِّغر عنه فتغيب الشّمس قبل أن تشمّ نسيم الصّبح.


يودّ الشوق أن لو نهبه فرصة يلتهمنا فيها دفعة واحدة أو أن يتكرر ويتكاثر في كلّ كرّة كثيراً،ولكنّا موبوؤون بعقدة ستوكهولم نعشق قاتلنا ونودّ لو أن يبقي قبضته محكمة على أعناقنا طويلاً.

كم أحب انتحار الكلمات على ساعديّ ورقة خريفية،فما أن تنتحر الأولى حتى تشهق الثانية،كأنهنّ تواعدنا فواعدنَ الثانية الأخيرة، ويستهويني شنق الحبر على ورق،فأعصره شراباً أمزجه بقهوتي فأعتّقها مطولاً مطولاً،وإذا ما هبّت ريح البعيد وهطل المطر أتجرّعها دفعة واحدة فأنتحر بها ،فأسقط وتسقط حروفي على سواعد أوراق الخريف لنموت معاً في الثانية الأخيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق