السبت، 6 أكتوبر 2012

صعلكة!


هذا الصّباح النّاطق بحلاوة مقدسيّة معتّقة كثوب جدّتي العتيق،
كلُّ ما أتمناه أن يجر في ذيله ما جرّه ذيل فستان جدّتي ففجّر ينبوع كرامة ونبت العشب حيث جُرَّ بتسيّب لاحقا نمت غابات قلوانيات وأحراش غار.

لفافة كبرياء أخرى ويعتدل مزاج الكرامة،فهذا الصّباح محتشم بقشور الكينا
إلا أن الغار يغار من رفيف الأشجار العالية.


يولد معنا في المهد فنعاقره إلى اللحد.

ماذا لو...؟!
فكِر معي ماذا لو يستقيل الصمت من السكون وماذا لو تستقيل الرّطوبة من الأتربة..وماذا لو أقمنا مدينة سكّانها،كراكوز وزوربا وفيكتور هوجو ودون كيشوت وسان شو ومالك بن نبي وغسان كنفاني دويستوفيسكي وايفو أندريتش وكبير الحمقى،ثم جعلنا يافطة كبيرة على عتبة بوابتها فنخرط عليها"المدينة الضّائعة،الدّاخل فيها أحمق والخارج منها غبي حتماً"ماذا لو.؟!


كروموزوم خيطيّ أحد التّراكيب المنفصلة عن كراكيب عتيقة ملأت غرف الذاكرة،ونتيجة فصال إثر مرض عضال مواسمي راح هذا الكروموزوم الجاهل بأصله يضاجع كلّ ذاكرة في محاولة لينجب كركبة خاصة به حتى يدّعي علينا أن له أصل وفصل.

سؤال:

هل يحق للذاكرة أن تتناسل وهل يجب عليها اتباع تعاليم دينية لفعل الفعل.؟
مثال هل تنكح الذكرى ذكرى أخرى وهل تفعلان ذلك بعد اشهار أم سرا..؟

سؤال:
الDNA الخاص بفصيلة الحب بماذا يعرّف وما هو اختصاره.؟

"أنا من الصبح قلت لحالي إمي ما عملت القهوة عالريحة إلا براسها موال وبدها تغنيه،وهي بلش مفعول قهوتها يشتغل"

بعد الألفين ومازلنا كلّما طلبنا إلى نقطة نظام ننتفض ذعرا.
التوقيع:الحضاريون.


من منا يحرس الآخر أنا أم السّهر..؟ لا عليكم الإجابة أصلاً ليست بذات أهمية حتى يذكر السؤال،ياله من حمق.
تطالعت الشّوارع كلّها،تصعلكت كلّ الأكواب الفارغة،ولم أعثر على أثر ولم أعرف متى خرج مني.
أعقاب السجائر ملأت المنفضة النحاسية وأعواد الثّقاب تغريني باشعال المزيد فقط كي أشمّ رائحة احتراق الكبريت.
صرت أعتقد بل أنا على قناعة تامة بأن الليل استعار منه الساديّة نكاية بي فقط،تباً له،ففي الحقيقة من حيث أدري ولا أدري يحشد كل جند المشرّدين ضدي ويتقمّص الليل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق