الخميس، 2 أغسطس 2012

شقاوة اعترافات!


أحبك،ليس لإختلاف فيك عنهم فقط،بل لأنك تعرف جيداً تفاصيل الطريق إليّ.

يالهنائي ويالتعاسة المحبرة.

رشّة عطر واحدة لئن إندلقت في محبرتي أعجزتني عن مدّ السين وحرمت الميم من التمطي كما في سابق عهذها كقطة هاربة،وعجز كفي عن شدّ الشدّة حول عنق ريم ترييما بين الأضلع.

ولهم أن يتساءلون فيما إذا لم يكن من الهناء والتعاسة.
غاضباً وحاداً مزاج قهوتي،وسيجارتي نسيتها قرب المعبد.
حضوره مثل صلاة الأولياء،يفقدك الإحساس بالزمان والمكان،وينسيك متى بدأت التجويد.

رتّل معي:
إن حبك مثل عقد النّيّة على الصلاة،
ومثل أعواد زعتر البلاط،
ومثل الرّسالة تنزّل عليّ مبشّراً بنعمة التلاقي.


وأرتعش في حضوره كارتعاش الماء إذا ولجه الضوء.!


إذا امتدّ غيابك إلى مدى العين ومدّ اشتياقي،ماتت القُبل قرب فمي.


لا أحب،بل أكره الآفلين،
تمر عليّ وقد افتعل الشجارات،ليس لسوء فهم،لا ولا لحسن حظ،
حتى مفهوم الــ حظ لستُ أدرك معناه،دعنا نقول الحقيقة مباشرة دون مواربة، إن الخوف الحقيقي منا وليس من الزمان علينا،فمن ذا يفضّ بكارة الفقد إذا ما اختلفنا.؟ ومن يردّ إلينا ما فقدنا.؟

دعنا نقول الحقيقة دون مواربة،
تقول جدتي:ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة.
تبا تراها عشقت ذات حمق مثل حفيدتها.!

تأبط حمقا،وغاب في التاريخ،بعد قرن من الغياب وجدته مقيما على آثام القلب.


أحبه ويحبني،وكلانا يكره الآخر.
إي يا ستي حب آخر زمن.............


الحب لا ينتهي،لأنه يبدأ من حيث نعلن أننا انتهينا،وأنا مذ خلقت أحبك وحدك دون عن سائر السائرين في دمي.ولسوف أموت ووحدك القابض على عنق الزجاجة.


قاتل الله الغياب والإياب الذي يجيء بعد الذِهاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق