الاثنين، 30 يوليو 2012

أجلسني قاعة الإمتحان.!!!!

أجلسني قاعة الإمتحان.!!!!

كم كنتُ أحب "امتحان"الإنشاء،وحده كان يمنحني فضاء بلا قيود،كانت المعلمة تضع لنا العنوان الرئيسي وتقول هيا انطلقوا.

كنتُ أحب ذاك الإمتحان إنشاء،ولكن دون أن يوضع لي العنوان مسبقا،فأنا إما أنحت جميع زوايا فكري أو فليذهب عقلي إلى الجحيم.

سحقا تبا تب،تبت يداك أبا لهب،لا ليس هذا ما كنت أود أن أقوله،سوف أجرب مرة أخرى.

الإمتحان الذي يأتي على شاكلة ما نسميه"الإمتحان الأمريكي"والذي ترافقه ثلاثة أو أربعة إجابات عليك أن تختار الإجابة الصحيحة من بينها،هو الإمتحان الأكثر عنصرية وقسوة ومصادرة للحرية.

"خليني فكر يا اخي وطالع الجواب من راسي."

تبت يداك أبا مرمر..

الإمتحان الوحيد الحقيقي،كان في حصص الفن"المرسم" تمنح ورقة بيضاء ومجموعة أقلام ملوّنة،إلا أن هذا الإمتحان أيضا كان يمارس علينا القمع والإقامة الجبرية،فتلك الورقة محدودة المساحة الضوئية وبحوزتي ألوان سرمدية.!

كنت أعتقد فيما مضى أن الإمتحان الحقيقي والواقعي هي الحياة، فهي مثل امتحان الإنشاء والمرسم والخيارات الأمر...كية.
اليوم أدركت أن عليّ أن أنجز قبل أن يجهز عليّ.

تبت يداي يا أبتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق