الخميس، 12 يوليو 2012

رفقاء!!!

كنا ثلاثة من الرّفاق،ثم اتسعت دائرة اللقاءات إلى ما لم أعد قادرة على حصر عدد الرفقاء من خلالها،رفقاء اللجوء ورفقاء الهمّ الجماعي،إذ إن مثل هذه الوجوه تجعلك تكتشف نفسك من جديد وتستبين قبح التهجير من جديد وكأنك تخبره للمرة الأولى،وبمجرد أن غابت عني وجوههم انزلقوا إلى أعماق الرّوح ثم إلى الحضور اللحوح.
ما لم يكن بالحسبان أن ألتق به مرة أخرى،كما لم يكن بالحسبان أن أتكشف جوانب أخرى عنه وعن رفقاء الخندق،كما تلمست تلمسا محسوسا جوانب آخرى في نفسي كنت أعرف في أعماق ذاتي بأمر وجودها،لكنني لم أكن أعلم مدى تطورها وقدرتها على احتواء آلامهم.

للرفاق في شواطئ اللجوء المترامية على مدّ الوجع قوافل زهر ملء أيامكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق