الجمعة، 22 يونيو 2012

في الذكرى الثانية!

في الذكرى الثانية.

كم أتمنى أن تبلغ منزلة الشافعين وأن أرسلك إن لم أستطع جلبها إليك في تباه وخيلاء،إلى الـــجنة.

لذا أهديك شفاعة الصبح وغفران الوسائد للمتعبين،وليت باستطاعتي أن أرسل إليك تمتمة الجدات تؤنس وحشة الغياب.

لا ريب أن الإنسان يمر في بداية الحب بمرحلة من التشديد الطبيعي في الإلتزام نحو الــ حبيب،حلاوة ما بعدها من حلاوة حُرم منها الفسقة وقساة القلوب.

كيف يحترف الحب التسلل إلى جيوبنا واعتقالنا،حتى يصبح سارقا على مستوى الأزقة،يُخفي كل الوجوه ويتحول إلى غيمة حبلى ولا تلد؟

الحبلى التي تضع مولودها ليست شائقة ولا تهيج عطش الأرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق