الاثنين، 18 يونيو 2012

خربشات!!!



هل تعلم أن الشيء الوحيد الذي يمشي إلى جنبك،تدركه كما يدركك هي الخطيئة؟هل تعلم أن الشيء الوحيد الذي يمشي خلفك يسبقك ولا تسبقه هو الموت؟

بعض  التساؤلات بحد ذاتها تدفعنا إلى لقاء وضوء الضوء على باب الجنّة.

كما يلي: عندما ينزل النبض من أعلى درجات التوتر التي تصل حد فقدان الاحساس بالمكان،سنجد قرب مداخل القلب حافلة كبيرة يندفع إلى داخلها المترجلون من داخل القلب.

وكَبُرَ الظِّلُ بيننا..

توالت الأيام وتتابعت الآلام وازداد معها الضباب كثافة،تتعرج بينا إلى الأنهج الضيّقة في القلوب الصغيرة،مؤمنين بالمهمّة الثورية الموكولة إلينا،لكن الظّل بيننا كبير.

نصفنا الذي تحت الاحتلال شرِّد ونصفنا الآخر الذي تحت الحب لاجئ!
من منا لم يلجأ إلى الحب مشردا من وطن ومن منا لم يشرّده الحب فلجأ إلى وطن !

قضيت ساعات أنمق جملي وعباراتي في رأسي  وعندما أسقطها أرض الورق خرجت بكل ضروب الشقاء.

وبمنتهى الشدّة وبكامل اللباقة لن تستطيعوا أبداً أن تطفئوا نور القدس،من جميع أركان الأرض عند أبوابها سوف نلتقي،ولسوف ينقلب القصاص على الذين اشرأبت أعناقهم للطغاة.
مهما فعل أصحاب السلطة المطلقة المؤقتون،فإن القاعدة الأبدية تناهضهم وليس لهم سوى السطحية،اما الباطن والمستقبل فإنه من شأن الثوريين.

وبزغ فجر جديد لوجه الوطن!

فَكِّر بالمدن وازدحام شوارعها بألوان البؤس،فَكِّر بالمحراث بالأيدي العاملة المشققة،بضروب الشقاء تعلو الوجوه السمراء وفي المصباح الشاحب وسط شارع المساء المهجور إلا من خطى عشاق متطرّف،فَكِّر أن تؤكد أن سوف تبذل غاية الجهد لتضميد جرح الغرفة الباردة وملء الفجوة المليئة بضجيج أشواق.فَكِّر في حصيلتنا علّها تثري غاية الانتظار!

ثمّة شيء عذب رفيق رقيق يشبه مذاق التوت،إنه الحنو الذي يصل حدود الرّحمة بعاشق وقع صريعا بعينين متوسلتين ليشعر ببهجة عظيمة حين يقدم له أولئك الذين يتوقع حضورهم سلّة وعود وفيّة تنسيه نوائب الدّهر كلها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق