الجمعة، 18 مايو 2012

هذان وجهان،وجه مفتون وآخر تصنّع الافتتان.



إذا لم يكن الهدف حاملا محمولا كليا فأي الأبعاد نضع نصب اعيننا،وأي المقاصد نعدو خلفها؟

متى نتمم الحجة على المقصرين الذين ولوا هربا،ومتى نكمل رسم المنهج الثقافي الوطني؟

يقول البعض إن الثقافة أمر والسياسية أمر آخر مختلف تماما عن الثقافة ولايجوز طرح مشروع ثقافي والتطرق من خلالها لنقاط تمت للسياسة بأي صلة.

ولكن كيف تخوض حوارا سياسيا وأنت لست مثقفا سياسيا ولا تفقه لغة السياسة ومفرداتها وألاعيبها؟ ثم كيف تخوض نقاشا ثقافيا يعالج مشكلات اجتماعية دون التطرق إلى الجانب السياسي والذي له التأثير الكبير على حياة الفرد في ذلك المجتمع؟

مش خارطة مشطي، مش عابرة مخي يا جماعة.







هذان وجهان،وجه مفتون وآخر تصنّع الافتتان.

هل يتذكر أحدكم كيفية افتتاحية لوحة؟ حين يماط الستار عن الرسم وفجأة ترى الجميع واقفين مشدوهين ذاهلين من هول ما رأوا؟ هكذا بالضبط،يبتلع الريق،تفتح الأفواه يد على الصدر وشهقة مكتومة الصوت.

من الطبيعي جداً أن نرى ما سبق ذكره،وليس من الطبيعي أن يرى أي منكم ما وراء الوجوه الواقفة ووجه اللوحة الكاشف عن سر ذهول الواقفين،وحدها اللوحة من يعلم سر ذاك الذهول،وحدها تغربل وتحفظ وجوه المذهولين افتتانا أو تصنّعا يسرقون عفّتها فتصبح ذليلة النفس حزينة اللون.







منذ 9 ساعات
أنت مدعو"ة"ل
مهرجان القدس لافتتاح أطول مائدة غذاء طبيعي وعضوي والذي سيدخل في كتاب غينيس
26 مايو، 2012
04:00 مساءً
ساحة ملعب المطران/القدس.
.........نهاية الاقتباس...................................

صام السجناء مدة تفوق خيال المنطق والمعقول وعلم الطب من حيث أغلقوا باب الشهيّة ومادخلوا موسوعة غينيس للأمعاء الخاوية،وعليه قررنا صناعة أطول مائدة لنلج الموسوعة بأمعاء مملوءة من حيث فتح الشهيّة وملء البطن بالطين.

كانت جدتي تقول :"أقرب الطرق إلى قلب الرجل بطنه"الله يرحمك يا ستي،لو علمتِ إنها أقرب الطرق إلى النصر والعالمية ونيل مراتب الشرف والكرامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق