الأربعاء، 25 يناير 2012

الاضداد

النور من شأنه أن يمنحك الضوء و طهارة النقاء ،و الظلام ليس كما العتمة فكل ما تناله منه هو التيه و الخطى الموحلة، ( و قد توحل في خطيئة دون ادراك ) ، و الحياة منحة أو لنقل نعمة الله على البشر تهبك فرصة الفرح و الألم و السعي الإرادي إلى تحقيق الهدف من وجودك قيدها ، و الموت شيء لن ندرك ما يعطيك إلا بعد أن نكون (أمواتاً ) لذا فهو الحقيقة المطلقة الثانية، الأمل ايمان لأن الأمل من بالله كما الايمان بالله ، بينما اليأس فقدان للايمان مما يجعل الله ( الحقيقة الأولى المطلقة ) ضعيفة جدا (أي الايمان بالله ضعيف) ،لذا فإن الأضداد لا يمكن أن تسقط و تنعكس لتشكل وجهان لعملة واحدة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق