اللوحة للفنان الفلسطيني خليل غيث
أدرك أنّنا ورثنا أفكار جيل تفوّق في عهده لا تتناسب مع أبناء هذا الجيل و غير صالحة لبناء أجيال قادمة .
مطلوب منا عدم التمسك بذلك الإرث الفكري و الاجتماعي بينما علينا التشبث بإرثنا الأدبي .
لا تقفنّ مستسلما إلى ما توصلوا إليه ، و كن على دراية من أنه صار لزاما عليك الاستمرار بمشية واثقة الخطى ملء يقينك.
كونوا يا أبناء اليوم منارة عِلْم تضيء الطريق لمن يجيء من بعدكم ، ولا تكونوا كمن طمس الله على أعينهم فأضلوا السبيل.
لملم الأوراق المبعثرة على طاولة البيت الأسود ، ما هي إلا ولايات متحدة في كعبة العار ، و على اعتبار أن الشعب العربي ما زال يتنفس شيئاً من حرية ، اسمع قولنا هذا و أمضي ، أرسم مستقبلا عربيا حضاريا إسلاميا يكون امتداد للأندلس .
هذا ما قاله أبن المخيم حين أخفى ابتسامته ترفقا بما قد يصيب القهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق