الاثنين، 26 ديسمبر 2011

شطحات




حفنة حنين إليك إلى التراب تغريني بالبقاء ، هزَ القصيدة قد امتلأت روحي بك ، تساقط  
يا آخر الحب همسا فوق أهدابي علّه يثقلها ، أنام و أظل أحب عالمك الخيالي ،
 معتقلة  دون رقم أو هوية  ليت الوقت المتبقي يسعفني  ، كي أهديك أغنية ،
حين تدق ساعة  الرحيل لا أتذكر إلا أنت ،


صوتها ، عذوبة الهمس :  (إنتِ صاحية يما ؟تشربي شاي .؟) هذه المرأة تغري بالبقاء بالسهر ، عبير الجبال في ذيل ثوبها و إزاره  شموخ و كبرياء ، حُسن الظّن ، لمسة العفو العطف ، تجتمع فيها كل صفات الضّم ،
و حين تقف على سجادة صلاتها  أحمد الرّب أنْ لها في الجنة مكان و أنها أمي .

في الطريق راودتني أناي عن مرادي  تصارع ذلك الملازم خط الحلم لستُ ألومها فهي لا تدري معنى  وجوده و بقائه ،هذا الذي وهبني راحة بال و واقع  إمبراطورية الأنثى ، قمة قد نالها جنوني ، طيف أزخر بالأمل ذاهبا و آيبا يجتاز أوتار الشوق ، نضيع في نسيج لفّه الخيال ،سواء أثناء فترات الركود أو أثناء ساعات الشقاوة للقهوة مذاق آخر حين يأتيني متأنقا بقصيدة ، نندفع اندفاع المجانين في ارتعاد و خوف كأنّا في منتصف حلم أشبه ما يكون بالكابوس الرهيب ،كمن يلعب لعبة الخطر،  حينها تصبح الأشياء سهلة أو على الأقل هكذا تبدو لنا شيئا فشيئا   شيئا ما أوقفنا  !


تتأجج في النفس أمنية تدفعنا إلى أن نتلاءم مع الأمطار و لا ننفك نعبّر عن دهشة .
نقتطع كسرة  فرح نحملها على وجه التراب و نمضي هكذا على نحو لم يكن بالحسبان ،إنه طريق  اللا عودة طريق مشروعات كبرى تتراءى لنا المدينة و إرثنا المشروع يتراقص في  نشوة فواصل يدهش المقامرين  أولئك الذين توقفوا عن السير خائفين من صور لم تبارح خيالهم .



  
إنه  الوعد يا صاح وقف ببابك  كجرة كحل هارب من سواد  الحدق ، في بعادك رماني الشوق و مال القلب فأنكسر ، كـــكلام محال  كيد مقطوعة مبسوطة نحو العدم ،  ،  إن لم تكن على قدر الوعد فكن على قدر البعد ، ، شكرا كثيرا ،،

تلك أيام كانت أشبه  بالخيال ، أن أهضم  ساعات الانتظار الطويلة العذبة  ،و  حربا دارت  في رأسي حين تجمد الشوق  بيننا و صار  مثل الجسور الشاهقة ، ليالي مهدها ألف عمر انتظار و حفنة شوق،    أي عذاب مارسته  عليّ و جرحي الدفين اللعين  ما فارق مسامات الروح، و أعجب  كيف استحال  العذاب إلى شجرة  سنديان  أستظل بها و شعورا بالفخر يرتد إليها فتكبر و يطول عمر انتظاري لحظة  أتحسس الدفء و تأتيني رعشة البرد ، أهرب إلى غاباتي بحثا عن كهف !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق