هنالك بعض الأفكار يتصل بعضها بالآخر اتصالا أصيلا ثابتا
وقد تفسر إشكالية هذه العلاقات أو لا تفسر ، لنتفق على بعض من تلك الأفكار إن لم نتفق على جميعها ،
قاعدة ،
تقول أن علينا أن نتفق على ما لا يقل عن نسبة 70% من المطروح كي نبدأ الزحف ، و الرجاء إقصاء العاطفة و الشعارات الرنانة ، نريد فِكَرْ موضوعي و حازم و الرجاء من المشاركين اتخاذ نهج الموضوعية و الإبتعاد عن الانزياحات و السقوط في الأفكار البالية و التي لن تخدم المشروع كما ستصيب المشروع بزلزال و يتهدم كامل البناء ، و كما يرجى التعليق باللغة العربية فقط لتكون اللغة العربية أول حجر أساس عليه يتم البناء و اضافة بقية الأحجار ،
قناع ،
استعرتُ الشيزوفرينيا كي تكون داعما أساسيا في تأسيس الأنا المنزلقة بين الفلسفة و الجنون ،
مسافة شعرة بين أن تجنّ أو تكون فيلسوفا و العكس ، ولا أدري ما الفرق طالما الفيلسوف مجنونا و المجنون فيلسوفا و كلاهما يرتدي قناع الآخر ،
مسكنه ،
لا يدخل مدخله إلا من قال : أنا عاقل وسريعا يوقن أنه ليس بعاقل ، فمن يعقِله كي يدفع المَعْقُلة ، ؟
انتباه ،
تنبهتُ مؤخراً لهذه الظاهرة ، وأنا أبحث الآن إعادة تعريف العلاقة بين العقل و العَقْلُ ( الحصن ) و ما بين العقل المنغمس بالكآبة !
قلة أدب ،
أن توصف بالأديب أو تتصف و حينما توضع في مواجهة ما بينك و بين من يشتم نبيك أو ما بينك و بين الإنسانية تكسر القلم و لا تدافع عن الحق و لو بكلمة فقط كي تحافظ على شكلك الخارجي بمعنى أن تحافظ على صفة الأديب قناع الأدب ، تبا للأدب الذي يجعل من الخنوع أدب تبا للأدب الذي يحول النذل إلى أديب ، تبا للقلم الذي لا يصرخ بوجوهكم و ينصر رسولنا الكريم تبا للأدب الذي يجعل منكَ منكِ شاعراً أو شاعرة و أنت في الأصل ما أنت سوى وضيع .
تعبير ،
عبر بأسلوبه المعهود عن تصدع الرؤية من منطلق قناعات المريض الهروبية ، بينما يوضح في السياق أن الذهان يُعبّرُ عن انفصام بين الذهان و الرؤية الواقعية ،!
المرض ،
يمنح المريض مجموع ردود فعل هروبية تمنحه حق ردة الفعل الدفاعية من منطلق المرض الهروبي ، مما يعني أن استجابته للوضع الراهن تكون انطلاقا من ردود الفعل الهروبية المرضية الممنوحة له تلقائيا بفعل حمله لصفة ( مريض ) ،
سجن ،
تعددت الأسباب و الأشكال و الألوان و اختلف المكان ، طالت الفترة أو قَصُرَتْ ، لا فرق طالما عقلي حرٌ طليق ،
نكبة ،
مفردة تعبر عن شيء لا يمكن عقلنتُه و شيئا يبقى عالقا في الذهان ، فهلا غيرنا التعريف بمصيبتنا علنا نعقلنها أو نتدارك الوضع وربما نعود يوما إلى بيوتنا !
قنبلة ،
إن لم نشكل قنابل ولو عقلية فماذا نقدم للأمة و قد باعدتنا عن المشاركة حدود الحاكم ..!! إن الجرح عميق و عقيم يا أخي فمتى ما صار عفن تفوح منه رائحة الحنظل ، تقيئنا الألم بوجوه بعضنا بعضا ، فلا تنفر أو تفر من قدر ، فقط حاول أن تتقبل ما آل إليه جر حي ،!
وحدة ،
أأكون وحيدة هنا و وحيدة في قبري .. يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه ما أطولك يا وحدتي ،
وحدة عربية قيْد التنفيذ أيُّنا أطول وحدة أنا أم أنتم أم أنه لا فرق بين الوحدات الوحدوية العربية ..!.؟
فبركة ،
الدم ، ( الفِكر ) كــالسيل الجارف ، و النعجُ لا يبقي و لا يذر ، متناغم مع أصداء الصوت القادم من تحت الثرى .!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق