الاثنين، 16 مايو 2011

أفكار !








الصورة من تصوير الأستاذ محمد سعد العراق ،



هنالك بعض الأفكار  يتصل بعضها  بالآخر اتصالا  أصيلا  ثابتا
وقد تفسر  إشكالية هذه العلاقات أو  لا  تفسر ،   لنتفق على بعض من تلك الأفكار  إن لم نتفق على جميعها  ،

قاعدة ،
تقول أن علينا أن نتفق  على ما لا يقل عن نسبة 70% من المطروح كي نبدأ الزحف ، و الرجاء إقصاء العاطفة و الشعارات الرنانة ، نريد فِكَرْ موضوعي و حازم  و الرجاء من المشاركين اتخاذ نهج الموضوعية و  الإبتعاد عن الانزياحات و السقوط في الأفكار البالية و التي لن تخدم المشروع كما ستصيب المشروع بزلزال و يتهدم كامل البناء ، و كما يرجى التعليق باللغة العربية فقط لتكون اللغة العربية أول حجر أساس  عليه يتم البناء و اضافة بقية الأحجار ،


قناع ،

استعرتُ  الشيزوفرينيا  كي تكون داعما أساسيا في تأسيس الأنا المنزلقة بين الفلسفة و الجنون ،
مسافة شعرة بين أن تجنّ أو تكون فيلسوفا  و العكس ، ولا أدري ما الفرق طالما الفيلسوف مجنونا  و المجنون فيلسوفا  و كلاهما يرتدي قناع الآخر ،


مسكنه ،
لا يدخل مدخله إلا من قال : أنا عاقل وسريعا يوقن أنه ليس بعاقل ، فمن يعقِله كي يدفع  المَعْقُلة ، ؟

انتباه ،
 تنبهتُ مؤخراً  لهذه الظاهرة ، وأنا أبحث الآن إعادة تعريف العلاقة بين العقل و العَقْلُ ( الحصن ) و ما بين العقل المنغمس بالكآبة   !

قلة أدب ،
أن توصف بالأديب أو تتصف و حينما توضع في مواجهة ما بينك و بين من يشتم نبيك أو ما بينك و بين الإنسانية  تكسر القلم و لا تدافع عن الحق و لو بكلمة فقط كي تحافظ على شكلك الخارجي بمعنى أن تحافظ على صفة الأديب قناع الأدب ، تبا للأدب الذي يجعل من الخنوع أدب تبا للأدب الذي يحول النذل إلى أديب ، تبا للقلم الذي لا يصرخ بوجوهكم و ينصر رسولنا الكريم تبا للأدب الذي يجعل منكَ منكِ شاعراً أو شاعرة و أنت في الأصل ما أنت سوى وضيع  .
تعبير ،
عبر بأسلوبه المعهود عن تصدع الرؤية من منطلق  قناعات  المريض الهروبية ،  بينما يوضح في السياق أن الذهان يُعبّرُ عن  انفصام بين الذهان و الرؤية الواقعية ،!
المرض ،
يمنح المريض مجموع ردود فعل هروبية تمنحه حق ردة  الفعل الدفاعية من منطلق المرض الهروبي  ، مما يعني أن استجابته للوضع الراهن تكون انطلاقا من ردود الفعل الهروبية المرضية  الممنوحة له تلقائيا بفعل حمله لصفة ( مريض ) ،
سجن ،
تعددت الأسباب و الأشكال و الألوان و اختلف المكان ، طالت الفترة أو قَصُرَتْ ، لا فرق طالما عقلي حرٌ طليق ،
نكبة ،
مفردة تعبر عن شيء لا يمكن عقلنتُه  و شيئا  يبقى عالقا في الذهان ، فهلا غيرنا التعريف بمصيبتنا  علنا نعقلنها أو نتدارك الوضع وربما نعود يوما إلى بيوتنا   !

قنبلة ،
إن لم نشكل قنابل ولو عقلية فماذا نقدم للأمة و قد باعدتنا عن المشاركة حدود الحاكم ..!! إن الجرح عميق و عقيم يا أخي فمتى ما صار عفن تفوح منه رائحة الحنظل ،  تقيئنا الألم بوجوه بعضنا  بعضا  ، فلا تنفر أو تفر من قدر ، فقط حاول أن تتقبل ما آل إليه جر حي ،!


وحدة ،

أأكون وحيدة هنا و وحيدة في قبري .. يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه ما أطولك  يا وحدتي  ،
وحدة عربية قيْد التنفيذ  أيُّنا أطول وحدة  أنا أم أنتم أم أنه لا فرق بين الوحدات الوحدوية  العربية ..!.؟

فبركة ،
 الدم ، ( الفِكر ) كــالسيل الجارف ، و النعجُ لا يبقي و لا يذر ، متناغم مع أصداء الصوت القادم من تحت الثرى .!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق