الصورة للأستاذ محمد سعد من العراق
1_
بِدون حياء ،
سأترك الآن قلمي و المحبرة و لهما حرية القول و اختيار المفردة و توظيفها
فأنا لم أعد قادرة على سياق الأمور إلى حيث أريد عفوا يراد !
2_
صندوق ،
وَ بعد ، أَفْرَغْتُ مِنْهُ الجاذِبية ،
وَضَعْتُ اليَوْمَ فيهِ مِحْبَرَةَ ، وَ أوْراق مُكَدّسة دون عِناية
وَ جَمَعتُ فيهِ كُلّ حَماقاتي المَمْطوطَة ،
غِلاف ،
مِنْ روحي صَنَعْتُهُ وَ جَعَلْتُ مِنْ عُمْرِيَ حَبلا كَيْ أُحْكِمَ عَلَيْهِ الإِغْلاقْ ،
معذرة ،!
كُنتُ أود لو ............ لا أدري .. ربما ...
3_
أنثى من خِرَق ،
بالية أحرفي و أصفر كل الورق ،
كم أغْبِطك أيا كفا يَقبِض على البأْس ،
صرتُ أكرهك كرهي للغباء الذي قادني إلى أن أصدقك ،
تبّا ، كيف أقتله حدسي الخائن ، و من الذي يثأر لي منه ،
تبّا ، من الذي شنق الوفاء دون علمي ،؟
4_
عُقدة التاريخ ،
علمونا التاريخ الماضي و لم يحدثونا عن تبعياته الحاضرة ( التاريخ المعاصر ، المضارع )
ليتهم فعلوا كنا أدركنا حاضرنا و تنبأنا بالمستقبل ( القادم ) ،
أليس الأمر غريبا ، أن نُدَرّس التاريخ و لا نُدَرّس الحاضر و يبقى المستقبل رهن التأويل ،.!؟
5_
ويحه هذا العمر القبيح ،
كم أرهقني على عتباته ، كم أتعبني طرق الأبواب ،
و كم مُنِيتُ و مَنيتُ ،
ويح هذا القلب كيف لازال ينبض و به كل هاته الجروح ،
تبا لك أيا قلب توقف ، توقف ، توقف الآن ما عدتُ أطيق ،
6_
جرة قلم في غفلة ،
غفلتُ عن صندوق أحرفي الخاص فخانني القلم ،
و كان اللقاء بين الحرف الهارب و القلم الإنتهازي ،
وتصور ما كتباه فيّ و عني ..!
7_
إذا ابتليته ، بالكِراء لا تلوْمَنّي ،
أولئك الذين لا يطلبون شيئاً إلا الرّقص على إيقاع طقطقة عظام الجرح ،
و دونما حاجة منهم لطلب ذلك هاأنا أكَسِّر جسد الحكاية و ليرقصوا ما شائوا ،
8_
الثقافة :
( الأدب )تعني من باب الأدب أن عليك أن توافق أو ترافق أو تنافق ،
علمتني صهيون كيف تموت الجينات في دمي ، و كيف تنفجر الأوعية الدموية من زخم الدخلاء ( السياسيين ) ، و كيف يخرج الوريد صارخا بوجهي ....كُــــــــــــــــــفي عنـــــــــــــــــــي ،
المنفى :
مفردة كثّة و الإقصاء أظنك مقصي و كثيرة أصولك ، و لأن قوانين الجاذبية تعمل من خلالك فأنت من يُقصيك و تقصى بالتالي ،
الأقطاب:
لا تلتقي ( قاعدة) إلا في حالة نسف القاعدة ،( من يقدر على ذلك ) و إن وجد فليكن على استعداد تام لنسف رأسه بأقلام ( المثقفين المؤدبين )،
9_
حالات قصوى
حيث المناطق المخيفة المرعبة في النفس ،
حيث القبح و مدارات تسفر بالروح تذهب بها كلّ مَذْهَب ،
حيث ينسحب جزء منك مبتعدا عنك ، و ينفلت الجزء الآخر الشيزوفريني ،
تبا لم يبق بحوزتك أيُّ شيء .!
10_
قبل أن يختطفوا منا البراءة ، كل شيء كان أجمل ،
و كانت لنا عيون أخرى ،
حيث شاهدنا ما رأينا و تجمدت الصورة ،
11-
خوف ،
لا أخاف شيئاً بعد الله كما خوفي من الطيش ما عليه قيْد ، و لا يعقِله عِقال ،
يجعل على فمك كمامة ، ثم يطرح عليك السؤال و يبقى ينتظر الجواب ،
12-
نذل ،
مراوغ في محاولاته اللعبوية لإخفاء سؤاله الهروبي ،
مفخخا في هذيان خياله المزلزل ،
توالد الهذيان و الخيال و أنجبا وحدة لتفكيك العقل و الجسد ، و نسفت بدورها وحدة تفكيك الشَّعب وها قد شَعِبَ شَعَبا الشعب ،
13_
ألمُ الفيلسوف ،
إذا شئنا اختزال حجم الألم فكم من السطور نحتاجها كي نوقع بالفيلسوف المجنون و نطرحه طرحا إلى الطَّرَح وقد نجبره على التَّنحِ ، .
14_
جور ،
من منظور فلسفة الوعي المغلوط أين تقف الأنا ..؟
وهل فقدت شهوتها و الاتصال بالواقع المعقول المِعوَّلُ ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق