الأربعاء، 11 مايو 2011

بدون حياء !


الصورة للأستاذ محمد سعد من العراق 

1_
بِدون حياء ،

سأترك الآن قلمي و المحبرة و لهما حرية القول و اختيار المفردة و توظيفها
فأنا لم أعد قادرة على سياق الأمور إلى حيث أريد عفوا يراد !

2_
صندوق ،

وَ بعد ، أَفْرَغْتُ مِنْهُ الجاذِبية ،
وَضَعْتُ اليَوْمَ فيهِ مِحْبَرَةَ  ، وَ أوْراق مُكَدّسة دون عِناية 
وَ جَمَعتُ  فيهِ كُلّ  حَماقاتي المَمْطوطَة ،

غِلاف ،

مِنْ روحي صَنَعْتُهُ  وَ جَعَلْتُ مِنْ عُمْرِيَ  حَبلا  كَيْ أُحْكِمَ عَلَيْهِ الإِغْلاقْ ،
معذرة ،!
كُنتُ أود لو ............ لا أدري .. ربما ...

3_

أنثى من خِرَق ،

بالية أحرفي و أصفر  كل الورق ،
كم أغْبِطك  أيا كفا  يَقبِض على البأْس ،
صرتُ أكرهك  كرهي  للغباء الذي قادني إلى أن أصدقك ،
تبّا ، كيف أقتله حدسي الخائن ، و  من  الذي يثأر  لي  منه ،
تبّا ، من الذي  شنق الوفاء دون علمي ،؟

4_

عُقدة التاريخ ،

علمونا التاريخ الماضي  و لم يحدثونا عن تبعياته الحاضرة ( التاريخ المعاصر ، المضارع )
ليتهم فعلوا كنا أدركنا حاضرنا و تنبأنا بالمستقبل  ( القادم )  ،
أليس الأمر غريبا ، أن نُدَرّس التاريخ و لا نُدَرّس الحاضر و يبقى المستقبل رهن التأويل ،.!؟

5_

ويحه هذا العمر القبيح ،
كم أرهقني على عتباته ، كم أتعبني طرق الأبواب  ،
و كم مُنِيتُ و مَنيتُ ،
ويح هذا القلب كيف لازال ينبض و به كل هاته الجروح ،
تبا لك  أيا قلب توقف ، توقف ، توقف الآن ما عدتُ أطيق ،

6_ 

جرة قلم في غفلة ،

غفلتُ عن صندوق  أحرفي الخاص فخانني القلم ،
و كان اللقاء بين الحرف الهارب و القلم الإنتهازي  ،
وتصور ما كتباه فيّ و عني ..!

7_ 

إذا  ابتليته ، بالكِراء لا تلوْمَنّي   ،
أولئك الذين لا يطلبون شيئاً  إلا الرّقص على إيقاع طقطقة  عظام الجرح ،
و دونما حاجة منهم لطلب ذلك هاأنا أكَسِّر جسد  الحكاية و ليرقصوا ما شائوا ،

8_

الثقافة :

( الأدب )تعني من باب الأدب أن عليك أن توافق  أو ترافق أو تنافق ،
علمتني صهيون كيف تموت الجينات في دمي ، و كيف تنفجر الأوعية الدموية من زخم الدخلاء ( السياسيين ) ، و كيف يخرج الوريد صارخا بوجهي ....كُــــــــــــــــــفي عنـــــــــــــــــــي ،

المنفى :

مفردة كثّة و الإقصاء أظنك مقصي و كثيرة أصولك ، و لأن قوانين الجاذبية تعمل من خلالك فأنت من يُقصيك و تقصى بالتالي ،

الأقطاب:

لا تلتقي ( قاعدة) إلا في حالة نسف القاعدة ،( من يقدر على ذلك ) و إن وجد فليكن على استعداد تام لنسف رأسه بأقلام ( المثقفين المؤدبين

9_ 
حالات قصوى

حيث المناطق   المخيفة  المرعبة في النفس ،
حيث القبح و مدارات  تسفر بالروح تذهب بها كلّ  مَذْهَب ،
حيث ينسحب جزء منك مبتعدا عنك ، و ينفلت الجزء الآخر الشيزوفريني  ،
تبا لم يبق بحوزتك أيُّ شيء .!

10_

قبل أن يختطفوا منا البراءة ، كل شيء كان أجمل  ،
و كانت لنا عيون أخرى  ،
حيث شاهدنا  ما رأينا و تجمدت الصورة ،

11- 

خوف ،

لا أخاف  شيئاً  بعد الله كما خوفي من الطيش  ما عليه قيْد ، و لا  يعقِله عِقال ،
يجعل على فمك كمامة ، ثم يطرح عليك السؤال و يبقى ينتظر الجواب ،

12-  

نذل ،

مراوغ   في محاولاته  اللعبوية  لإخفاء  سؤاله الهروبي  ،
مفخخا في هذيان خياله المزلزل ،
توالد الهذيان و الخيال و أنجبا  وحدة لتفكيك العقل و الجسد ، و نسفت بدورها وحدة تفكيك  الشَّعب   وها قد شَعِبَ شَعَبا  الشعب  ،

13_ 

ألمُ الفيلسوف ،

إذا شئنا اختزال  حجم الألم فكم من السطور نحتاجها كي نوقع بالفيلسوف المجنون و نطرحه طرحا  إلى  الطَّرَح  وقد  نجبره على التَّنحِ ، .

14_  
جور ،
من منظور فلسفة الوعي المغلوط  أين تقف الأنا ..؟
وهل فقدت شهوتها و الاتصال بالواقع   المعقول  المِعوَّلُ ؟!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق