بينما أنا منكبّة على ذكريات عبثية تسلّقت
وجهي،إذا بي أتوقف لبرهة كي أتلمس ملامحي الخشنة: لا أؤمن بكل القرارات الحتمية
القاهرة،فهل ظننتَ أن الاشتراك في المكائد من شيمي،وهل نسيت،ألم تشرك بي ظلّي.!
يدهشني أني اشتقت إليك أكثر مما ينبغي أن
يشتاق المرء،كي ألمسك، ربما ذات يوم منقلب سأستوقفك بنداء مفاجئ شغوف،غير أن رذيلة
من رذائل النبض تسحق جمع شوقي الملوّث بدَنَس الوعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق