السبت، 8 أكتوبر 2011

البقعة المظلمة و العقل المتقد ! ،



البقعة المظلمة  و العقل المتقد ! ،
(عندما يأتي الحياء تأتي الخصوصية )
عندما يأتي الحياء تأتي الخصوصية ، و هذه قاعدة يمكن اتخاذها كــقياس للعديد من أمور الحياة  على جميع الأصعدة سواء العاطفية أو الاجتماعية أو حتى العائلية ، كما يمكن استخدامها في العلاقات الدولية ،إن الشعور الذي لا يستهويني لا أوثقه !

-    ( لكننا نوثق الحوادث الأليمة و كل ما نشعر به  خلال تلك الفترة ) فهل هذا يتعارض  مع  مقولتك السابقة ، أن الشعور الذي لا يستهوينا لا نوثقه ، و هل إن قمنا بتوثيقه هل هذا يعني أن الشعور بالألم يستهوينا دون الوعي بحقيقة الأمر .؟!


-    أليس من العبث أن نحاول فهم السّر من وراء حركة الأشياء  من حولنا .؟ إلا  حين يتعلق الأمر بالأوضاع السياسية و السياسية الدينية و الدينية و الفكرية الثقافية .؟


-    طبعا و فقط في هذه الحالات  يكون من الواجب علينا العناية الفائقة بكل  التحركات  المحيطة بنا على المستوى القريب و البعيد ، لأن أي تغير بسيط في تلك الحالات وخطوطها الحمراء يعود علينا بتأثير كبير سواء على صعيد المستقبل القريب  أو البعيد ، مما يستدعي وضع خطة تداركية للتعامل مع الحدث و نتائجه سواء الايجابية و السلبية على حد سواء .
العناية الفائقة بحركة الأشياء قد تدمرها أو ربما تشوه حقيقة الأمر و ذلك لأن مقاييس كل فرد في المجتمع  تختلف عن مقاييس الآخر كما تختلف من مجتمع إلى آخر  ، و لأننا حين نحاول الفهم نستخدم الأسلحة المتاحة لنا و التي دربنا على استخدامها ، و هنا أقصد ( الأفكار المسبقة و المعتقدات الراسخة في ذهن الفرد ) و التي تربى عليها .
التعرض للانكشاف أو الانكشاف  للشيء  و التعرض له.! مثال : التعرض للإشعاعات يتسبب بالإصابة بمرض السرطان و الإسقاط ( الإجهاض) لدى بعض النساء في حال تعرضهن لإشعاع مثل  (ct)  .
أظن أني لم أقل ما أردتُ قوله و أضيفي  إليه أني  سببت لكِ  التيه .
صمتتُ .. كأني تذكرتُ شيئاً ، ثم أضفت : على أيّة حال كل ما قلتهُ و كل ما يمكن قوله فأنتِ لن تفهمينني ، و لن أستطيع أن أحَبِّبَ إليكِ ما لا تحبين ، و هذا لأنك تحملين أفكاراً و معتقدات سيطرت كلياً على طريقة تفكيرك و نظرتك العامة للأمور .

-    لا تقلقي عليّ ففراش عقلي دوماً جاهز و يمكن للعقل  الخلود إلى النوم متى شاء لي الراحة .

-    كلما مررنا بمثل هذه التجربة و التي تزيدنا  إيلاما بنا   ، نوقن جرم الحاكم العربي الذي قَبِل بتقسيم سايكس وبيكو ،

-    ماذا تقصدين .؟ ومن يمكنه أن يعيد إليّ زمن الأحلام أو فرصة أجسد من خلالها رغبة ما .؟!

لا مكان للأعذار ، لأن جدي و جدكِ  الحمق و نحن الأحفاد دفعنا الثمن و الآن ندرك جوهر القيمة الحقيقية للعمر .

-    و أرخيَ    على ظهري جدار ، و قد تخلى عني القش و الطين ، و أرضي الخصبة فقدت ملامحها إلا من قشرة خارجية ، أما الحقيقة فهي أرض جوفاء شنيعة ،  عادت للقهقهة من جديد  و أنا أبتسم ببؤس و مرارة ، فعاد الحلم إلى الاضطجاع  على يمينه يحمل عبئا ثقيلا خاضعا لمثاليات مطلقة لا انفكاك منها ،كلانا متناقض من حيث لا ندري ، و في الأصل لا تعرف أحدانا الأخرى ، لكن يحلو لكلانا أن تلبس ثيابا متشابهة و نحب ذات الشخص ،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق