السبت، 8 أكتوبر 2011

مجرات !


مجرات 

لسنا في العالم الضاري حيث لا يمكن تنظيف الشوارع ، 
لكن في شارعنا يمكننا توخي الحذر و توثيق الخطو و معرفة على من ندوس ،
بدافع التنظيف طبعا  ،!
كيف تعمل  مجرة الكون المترامية الأطراف
مجرات النّت تعمل و تقسّم و تصنّف  كما مجرات الكون
فواحدة  إهليجية  بيضاء  و واحدة  لولبية حلزونية  و أخرى   شاذة غير منتظمة و الأخيرة  صغيرة قزمة،الأولى و التي هي البيضاء توزع ملامح الأدب بطريقة سلسة  من الداخل إلى الخارج و العكس ،
فإن اللولبية منها هي عبارة عن آفة نتِّية قذرة   تجمع في حلقاتها عدة  أوجه منها طبيعتها الشاذة  و وجه آخر وهو التقزّم و الذي من شأنه تقزيم   أغلب الانحدارات التي يمر فوقها  و يجانب بعضا منها من خلال الشذوذ و الدوران الغير منتظم في أكثر من مجرة

يا أهل السّنة إن جيشا من مرتزقة  والي العصر  قد اجتاز حدود أفكاركم   ، و هو لن  يجيئكم عدواً يحتل عقولكم بالقوة  ، و إنما يجيئكم صديقاً  ودوداً  يراود  ما استتب  من  أمور دينكم و فكركم و اقتصادكم وثقافاتكم التي تعيث فساداً في البلاد منذ زمن بعيد ، لا في العراق  و فلسطين وحدهما  بل كذلك في المناطق  التي تحدهما  ، و إن الوالي لم يعد يطيق  أن يرى الاضطرابات  و البؤس و شقاء الأشقياء على مقربة من بلاده وعليه قد قرر  أن يتمتع جميع أبناء هذه  البلاد بقتل بعضهم البعض ،

سأركن الأشياء التي داهمتني طوال الليل ،
وقد جالستها طويلا بعدما عرّيتها  من الكآبة ،
والآن  أستمتع برؤية جسدها   العاري  تماما  من كل ذنب ،


نكاية بـــ  سقّاط   الأمة و سفلتها و نكاية  بالموت قتلا بالرصاص أو شنقا  بخيط من نار  سنترك خلفنا  أثرا  يكون دليلا قاطعا على  ادانتنا ، نكاية بكل خوان سنلبس البياض و ننتظر مواجهة النار ،
نكاية بالضمير النائم سنقرع  الطبول   ونصيح  (يا نايم قوم تسحر)
نكاية بمن استتبَّ أمنه سنقوم الليل و نوصله النهار
ويكفينا الهم زادا و الدمع ماء ،

سبق و قلت أن هناك أمورا  ينبغي علينا أن نناقشها قبل موتنا ،  كي ندرك بأن لا جدوى من اللاجدوى، و بأن من لم يمر به العمر لم يكن   قيد حياة أصلا.
و أضيف : كيلا تخفق لا تختبئ  فربما آنست الملحدين و الزنادقة الغافلين   دون أن تدرك أنك في صف  الحاقدين  الزاعمين أن فرض وجودهم على الأرض محض نضال  هكذا فقط لأنك افتعلت الغياب ، فكن على حذر  عندما  تختبئ أو تغيب .
اللهم مكِّنا من القبضة كي نضرب بلا توجس أو خيفة إلا منك
ويبقى السؤال الأهم ما هو السبب الحقيقي من وراء  خيار البقاء ،!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق