السبت، 8 أكتوبر 2011

حرصا على !




حرصا على ،!


لسنا دون أحد حرصا على رخاء المشاعر و الإنسانية  و استقرار الحالة النفسية ، لكنّا نختلف في سبيل القضية  و الأساليب المتبعة بعناية  إن لم تكن  موحدة لهذه الغاية  محاولين  صعود   أزكا الطرق    بحثا  عن بقعة  فَيْء  وسط صحراء واسعة المدى ،   إن  أصابكم  فيها  رجز  بما  تتطهّرون و الماء شاسِعُ  و الضوء فيها شحيح     .


  الماء و الضوء  للوضوء   إذا وجدا    بطل التيمم ، ياللعجب وهل نتيمم  برمل أدْغَمَهُ  الدم..!
تمر في الخاطر رائحة الدّراق   و عبير الحقول الخضر  و رائحة خبز التنور  تملئ  الأمكنة كافة و قهوة كنا نحتسيها  حول  موقد  نار المحبة  ، بدلوا لون الحبر و استبدلوا الورق بالخرق ،إنها خدعة الحمقى لأنفسهم ،أن اتخذوا القرار لحماقة الافتراض الكبرى ،إن الحقيقة يا أمتي واقع مر ، فتعالي  نسرق هناءة العيش في غفلة  منهم ،


تتحين الهزائم  بك  كي ترى نفسها في مرآة عينيك ، ( الانكسار ) ،  تمردنا و خرجنا على  تعاليم  ولي الأمر ، أنفقنا جميع مدخراتنا  في سبيل ما نرنو إليه ، حشدنا الجند من الأقوى حتى الأوهن  ، و أمعن الشوق جنوناً  أكثر ،


  و لا عاد إلينا واحد بحصى ،  صرت اليوم أذود الشوق إليك عني بعيدا  ، بعيدا ،   تبا كأني حشوت بك أعماقي  و ألقيتُ بي بعيدا ـ  و كلما أخذتنا الظنون إلى أنّا إلى النهاية أقرب  أمعن  الجرح جرحا أكبر ، و الشوق شوقا  أعمق ، تبا إن في  الخسارة لذة المحاولة و شرفا  عظيما ،  أفقدتنا لذة الاستماع و لذة  المواعيد  و لذة الدهشة  مما يعني أنّا خبراء الفَقدْ ، و نتلذذ بالخسارة ..... 


في الفلسفة !
 الحجة ضعيفة ، و لعلها  أضعف مما ظننتموها و بحاجة لإعادة هيكله ،
فهي على شاكلة  غريبة  حتى عن ملامحها فكيف تلبسها   و إنها بمفاصلها فاسدة .
الحمق في أن تنساق خلف القطيع و تخوض نقاشا عقيما حول ما إذا كانت الحقيقة حقيقة واقعة  أو الحق حقا ،
و إن القضية شخصية   أو عامة سواء  ، أنا أعلم أن الأرض أرضي و أنك زورا تمشي فوق التراب ، و هذا ما عليّ أن أنهيه  و إن لزم سحب التراب من تحت الأقدام كما  يسحب البساط .!



هل نحن إلى النهاية أقرب ..؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق